تاريخ قضاة الأندلس (المرقبة العليا فيمن يستحق القضاء والفتيا)
محقق
لجنة إحياء التراث العربي في دار الآفاق الجديدة
الناشر
دار الآفاق الجديدة - بيروت/لبنان
رقم الإصدار
الخامسة، 1403هـ -1983م
عمليات البحث الأخيرة الخاصة بك ستظهر هنا
تاريخ قضاة الأندلس (المرقبة العليا فيمن يستحق القضاء والفتيا)
أبو الحسن علي بن عبد الله بن محمد بن محمد ابن الحسن الجذامي النباهي المالقي الأندلسي (المتوفى: نحو 792هـ) ت. 793 هجريمحقق
لجنة إحياء التراث العربي في دار الآفاق الجديدة
الناشر
دار الآفاق الجديدة - بيروت/لبنان
رقم الإصدار
الخامسة، 1403هـ -1983م
وتوفي إثر صلاة الجمعة الخامس عشر من رمضان سنة 625. ومن شعره أيضا: إرجع إلى الله ودع غيره ... فكل شيء غيره باطل وكل ما بطلانه ممكن ... فليس يغتر به عاقل قال الأستاذ أبو جعفر بن الزبير، وقد سماه في صلته: إنه كانت له إمامة في اللغة، وعلم العربية؛ وألف كتابا في الآيات المتشابهات، قيل إنه من أحسن شيء في بابه؛ وكان لا يفارقه في سفر، ولا في حضر. وكان قاضي الخلافة المنصورية، القديم الاختصاص بها، والإثرة لديها وكان كتابه إذا كتب حسنا مختصرا سهل المساق محذوف الحشو وكان يميل إلى الظاهر في أحكامه، مدة ولايته. وعلى ذلك كان المنصور في مدته. كان ابن بقى لا يرى الحكم بالتدمية، ولا العمل عليها بوجه.
ذكر القاضي ربيع بن عبد الرحمن بن ربيع الأشعري
وآخر القضاة بقرطبة أعادها الله للإسلام {الشيخ الفقيه أبو سليمان ربيع بن عبد الرحمن بن ربيع الأشعري. ولي قضاءها بعد أبي القاسم بن بقى، من قبل الأمير محمد ابن هود. وقد كان استوطنها قبل ذلك، وأخذ على أشياخها، واكتسب هنالك مالا وعقارا. وأصل بني ربيع، على ما ذكره ابن عسكر وغيره، من صالحة رية، من بيت نباهة ووجاهة. ولم يزل أبو سليمان قاضيا بقرطبة، إلى أن استولت الروم عليها، وذلك يوم الأحد الثالث والعشرين من شوال من عام 633. فتحول إلى إشبيلية، وبها توفي إثر انتقاله إليها. ويقال إنه ما هاله عظيم الزرء في مفارقة المال والوطن، عند الحاجة إليه، مع سن الشاخة، ولا بلغ لديه شيء من ذلك مبلغ الزرء فيما تلف له من كتبه رحمه الله ونفعه بمصابه} ذكره ابن الأبار وغيره.
صفحة ١١٨