تاريخ قضاة الأندلس (المرقبة العليا فيمن يستحق القضاء والفتيا)
محقق
لجنة إحياء التراث العربي في دار الآفاق الجديدة
الناشر
دار الآفاق الجديدة - بيروت/لبنان
رقم الإصدار
الخامسة، 1403هـ -1983م
عمليات البحث الأخيرة الخاصة بك ستظهر هنا
تاريخ قضاة الأندلس (المرقبة العليا فيمن يستحق القضاء والفتيا)
أبو الحسن علي بن عبد الله بن محمد بن محمد ابن الحسن الجذامي النباهي المالقي الأندلسي (المتوفى: نحو 792هـ) ت. 793 هجريمحقق
لجنة إحياء التراث العربي في دار الآفاق الجديدة
الناشر
دار الآفاق الجديدة - بيروت/لبنان
رقم الإصدار
الخامسة، 1403هـ -1983م
ذكر القاضي أبي محمد عبد الله بن حوط الله الأنصاري
ومن صدور القضاة، وأعلام الفقهاء، الحافظ أبو محمد عبد الله بن سليمان بن داوود بن عبد الرحمن بن حوط الله الأنصاري المالقي. كان رحمه الله! إماما في العلوم، عارفا بالأحكام، متقدما في علم الحديث، وما يتعلق به من التأريخ، والأنساب، وأسماء الرجال، بصيرا بالأصول، أديبا قاهرا، معتنيا بالرواية، زاهدا، فاضلا. ومن شعره: أتدري انك الخطاء حقا ... وانك بالذي تأتي رهين وتغتاب الورى فعلوا وقالوا ... وذاك الظن والأثم المبين ولي القضاء بكور كثيرة من الأندلس وغيرها؛ فولى بإشبيلية، وميورقة، ومرسية، وقرطبة، وسبتة وسلا؛ ثم عاد من سلا، واليا قضاء مرسية؛ فتوفي بمدينة غرناطة في شهر ربيه الأول سنة 612. فدفن بها. ثم نقل إلى مالقة؛ فدفن بجبانتها. وأخذ عنه عالم كثير. ذكره ابن خميس، وابن الزبير، وابن عبد الملك، وغيرهم.
ذكر القاضي محمد بن الحسن بن محمد بن الحسن النباهي
ومن القضاة بالأندلس، أيام الأمير محمد بن يوسف بن هود، أبو عبد الله محمد بن الحسن ابن محمد بن الحسن الجذامي النباهي. ذكره محمد بن خميس في التكملة؛ فقال فيه إنه كان من علية الفقهاء، ونبهائهم، ذكيا، فطنا، بارع الخط، كاتبا، بليغا، أديبا، شاعرا مطبوعا، عالي الهمة، سني المحل، كثير الاتباع. ولي القضاء بمالقة في سنة 626 نحوا من أربع سنين، ثم إن أهل مالقة بغوا عليه، وشنعوا عليه القيام على الأمير ابن هود؛ فخرج عن مالقة قاصدا لابن هود إلى إشبيلية، ليعرفه بذلك، ويطلب منه
صفحة ١١٢