83

Tarikh Muslimin

تصانيف

============================================================

وحكى الأصمغى عنه قال دخلت على الرشيد يوما وبموعه تسيل على لحيته وهو ينظر في كتاب فرماه إلي واذا فيه شعر آبي العتاهية وهو.

هل آتت معتبرا ممن حرنت عليه دا عساكره ويمن أدل الدهر مصرعه فتبرات منه ايره وبمن خلت منه آسرته وبمن خلت منه بتابره درت ماسن وجهه ويهي (121) أين الملوك وأين غيرهم صاروا مصيرا آنت صايره يا مؤثر الدنيا الدنيه والمستعد لمن پفاخره نل ما بدا لك أن تتال من الدنيا فإن الموت آخره فقال الرشيد والله كأني أخاطب بهذا دون الناس قال الأصمغي فلم يلبث إلا يسيرا حتى مات وروي أن الرشيد لما خرج إلى طوس حدث له إسهال الدم فأشار الطبيب بأكل جمار النخل فلم يوجد بحلون إلا نخلتان على عقبة حلوان فقطع الرشيد إحداهما فأكل من جمارها فبرا فلما اجتاز بالعقبة نظر إلى النخلة الأخرى قائمة بجتب المقطوعة وعليها مكتوب.

أسعداني يا نخلتي حلوان وانكباني من ريب هذا الزمان

صفحة ٨٣