============================================================
قال والقضاة في أيامه فإنه استقضى علي اين أبي طالب على اليمين ومعاد بن جبل الأنصاري وأبا موسى الأشعري قال وكان صاحب إذنه أنس اين مالك وصاحب شرطته قيس ابن سعيد الأنصاري قال وكان لواوه أبيض ورايته سوداء وكان نقش خاتمه الشهادتين وكان مؤذنه بلال وأما عماله فإنه توفا وعامله على مكة غياث بن أسد وعلى البحرين العلاء بن الخضرمي وعلى الطايف عثمان ابن أبي العاص وعلى صنعاء ومخاليف الجند عمر اين أبي أمية المحرومي وعلى مخاليف اليمن خالد ين سعيد ابن أبي العاص وعلى جرش ابن سفيان ابن حرث وعلي بن مينه على ناحية من نواحي اليمن (11) قال المؤرخ ولما كان تاريخ سني الهجرة بالسنين القمرية ذكرناها على ما هي عليه وحررنا كم يكون عنها سنين شمسية ليصح لنا التاريخ من آدم عليه السلام إلى الآن فتحرر أن وفاته كانت لانقضاء ستة ألف وماية وثلثة عشرين سنة وتسعة أشهر وأريعة عشر يوما شمسية ومدة الهجرة سنين قمرية عشرة سنين وأحد وسبعين يوما عنها شسية تسع سنين وأحد عشر شهر غير يوم واحد لأن أول الهجرة كان بوم الخميس وآخر مدة حياته يوم الاثشين عنها ثلاثة ألف وستماية وأربعة عشر يوما قال المؤرخ ونحن ننكر هنا ما ورد تواريخ النصارى من الوقايع والحوادث في أيام حياته ورد تواريخ النصارى أنه كان مؤثرأ لهم رؤوفا بهم فأوفد منهم جماعة وطلبوا منه الأمان فضرب عليهم الجزية وأحسن إليهم وكتب لهم بالأمان وقال لعمر قل لهم أن نفوسهم كنفوسنا وأموالهم كأموالنا وأعراضهم كأ عراضنا ذكر هذا الحديث صاحب كتاب المهذب وأسلمه إلى مسلم وهو حجة الإمام أبي حنيفة في قتل المسلم بالنمي فأوفد عليه بعض أكير النصارى فقام له وأكرمه فقالوا له في ذلك فقال إذا أتاكم كريم قوم فأكرموه وهذا كبير قومه وقال استوصوا يقيط مصر خيرا قان لكم منهم نسيا وصهرا وقال من ظلم ذميأ كان خصمه يوم القيامة وقال من أذى ذميا فقد أذاني قال المؤرخ ورد تواريخ النصارى أن شهريار ابن انربان ملك الفرس غزا الروم ونزل على أنقرة وفتحها وسيى جميع من فيها في أول سنة من الهجرة وفتح أيضا في هذه السنة جزيرة ردوس وسبى أهلها
صفحة ٧