============================================================
قال وفي هذه السنة ولى عمر بن عبد العزيز مصر أيوب بن سرحييل: قال وفي سنة إحدى وماية توفي عمر بن عبد العزيز رضي الله عته بحاصره لست بقين من شهر رجب ودفن بدير سمعان من أرض حمص والذي اشتهر أن قبره بدير البقرة من عمل معرة النعمان وكانت خلافته سننين وخمسة آشهر وأريعة عشر يوما وكان عمره سبع وتلتين سنة وصفته أسمر نجيف حسن الوجه في وجهه سجة من دابة ضربته وكان يسمى الاسج وسيرته الزهد والعدل والعبادة إلى التهاية كان مؤثرأ دينه على دتياه وكان جده عمر بن الخطاب رضي الله عنه يقول من ولدي رجل يما الأرض عذلا وكانت سيرته مناقضة لسيرة أهله ولا حرم آنهم سموه وما أمهلوه ويقال آتهم وجدوا له بيتأ يقفل كان يخلو بنفسه فيه فظنوا أن فيه متاعا ومالأ ففتحوه فلم يجدوا فيه إلا دلقا كان يلبسه وحبلا معلقا كان يتعلق به إذا تعب من الصلاة كاتبه رجا بن يحيى الكندي وابن أبي رقية قاضيه عبد الله بن سعيد الاتسلي حاجبه حبس فراجا مولياه نقش خاتمه عمر بن عبد العزيز يؤمن بالله وجدت في بعض النسخ أن الشريف الموسوي رثاه كوته رفع اللعن عن علي بن أبي طالب.
يا ابن عبد العزيز لو بكت العين في بني أمية بكيناك أنت طهرنتا من السب والشنتم فلو أمكن الفدا لفدينك 77) مدة ولايته ستتين ومايتي اثتين وخمسين يوما أولها يوم السبت وآخرها يوم الجمعة لتمام ماية سنة ومايتي ويومين للهجرة وستة ألف ومايتي وأحد عشر سنة وماية أربعة وستين يوما للعالم شمسية.
والذي ورد تورايخ النصارى أنهم رفعوا قصة إلى عمر بن عبد العزيز بسبب كنيسة مار بوحتا التي هدمها الوليد وأضافها إلى المسجد الجامع بدمشق وجاؤوا بكتاب خالد بن الوليد والعهد أن كنائسهم لا تخرب ولا تسكن فبذل لهم عمر بن عبد العزيز ما كان الوليد بذله لهم من المال وهو أريعون ألف دينار فأبوا فوقع لهم على قصتهم أن تدفع لهم كتيستهم بدودها فعظم ذلك على المسلمين فقال بن إنريس الحلواني آن العهد على كتائسهم في تصف دمشق الذي فتح بالصلح وأما النصف الذي فتح بالسيف فما كان فيه من كنائس باطن دمشق وظاهرها فهو للمسلمين لأنه أخذ بالسيف وجرت مفاوضات واتفق الحال على ترك مار يحنا للمسلمين وأن لا بعارضوا في غيرها وكتب لهم عمر بن عبد العزيز سجلأ أنهم أمنون على كنائسهم التي بدمشق جميعها النصف الذي فتح بالسيف والنصف
صفحة ٥٠