============================================================
ليت اسياحي سدر علموا جزع من وقع الاسل لست من عتبه أن لم انتقم من بني أحمد ماكان فعل ويروى عنه أنه عندما وضع الرأس بين يببه بعث الغراب فقال مرتجلا بعث الغراب فقلت صح أو لا تصح فقد قضيت من الذي دنوني ثم أمر يزيد بالرأس فنصب على باب تمشق أيامأ وجهز اين الحسين ونسا الحسين إلى المدينة فتلقاهم الناس بالبكاء والعويل فقالت امرأة أهل المدينة ماذا تقولون إن قال النبي لكم ماذا فعلتم وأنتم آخر الأمم.
ما كان هذا جزاي إذ نصحت لكم أن تخلفوني.
قال وفي هذه السنة دعي عيد الله بن الزيير إلى نفسه بمكة وغاب يزيد (34) بشرب الخمر واللعب بالكلاب والتهاون بالدين وأظهر ثلبه ونقصه للناس باليقين المتسوبين له قيل إن والده معويه كان أنكر عليه شرب الخمر وملازمته فقطعه أياما فقال يزيد امن شربه من ماء كرم شريتها غضبت علي الآن طاب السكر ساشرب فإغضب لا رضيت كلاهما حبيب إلى قلبي عقوقك والخمر وفي هذه السنة ولى يزيد بن معويه سليم ين زياد خراسان فصار إلى نيسايور وفتحها ثم إلى خوارزم ففتحها ثم سار إلى بخارا وملكها يومذذ امرأة اسمها خاتون فاستجدت على المسلمين ملك الصعيد وبدلت له أن تتزوجه قأقيل إليها في ماية ألف وعشرين الفا فبعث سليم بن زياد المهلب ابن أبي صفرة إلى طرخون فالتقوا والتحم القتال بينهم فقتل طرخون وخلق كثير من أصحابه وغنم المسلمون غنائم كتيرة ثم مضى المسلمون إلى سمرقند فصالحهم ملكها على مال كثير.
صفحة ٣٤