257

التاريخ المعتبر في أنباء من غبر

محقق

لجنة مختصة من المحققين

الناشر

دار النوادر

الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٣١ هـ - ٢٠١١ م

مكان النشر

سوريا

تصانيف

مجلس في فضل الصلاة على رسول الله ﷺ، وما جاء في ذلك من الثواب والتقريب ورفع الدرجات
روي عن النبي ﷺ: أنه قال: "إذا سمعتُم المؤذِّنَ، فقولوا مِثْلَ ما يقولُ، ثم صَلُّوا عَلَيَّ؛ فإنَّه مَنْ صَلَّى عَلَيَّ مَرَّةَ، صَلَّى اللهُ عليهِ بِها عَشْرًا، ثم سَلُوا ليَ الوَسِيلَةَ؛ فَإِنَّها منزلَة لا تنبغي إلَّا لعبدٍ واحِدٍ، وأَرْجُو أَنْ أكُونَ أَنا هُوَ، فَمَنْ سألَ ليَ الوَسيلَةَ، حَلَّتْ لهُ الشَّفاعَةُ" (١).
قال عمر بن الخطاب ﵁: إن الدعاء موقوف بين السماء والأرض، لا يصعَدُ منه شيء حتى تصلّي على نبيِّكَ ﷺ (٢).
فإذا فعلتَ، انخرقَ الحجاب، ودخل الدعاء، وإن لم تفعل ذلك، رجع ذلك الدعاء (٣).
وروي عنه ﵊: أنه قال: "من صلَّى عَلَيَّ صلاةً، صلَّى الله عليه عشرَ صلواتٍ، وحَطَّ عنهُ عَشْرَ خَطِيئاتٍ، ورفعَ له عَشْرَ دَرَجاتٍ" (٤).

(١) رواه مسلم (٣٨٤)، عن عبد الله بن عمرو بن العاص.
(٢) رواه الترمذي (٤٨٦).
(٣) رواه الديلمي في "مسند الفردوس"، عن علي بن أبي طالب ﵁.
(٤) رواه البزار في "مسنده" (٣٧٩٩)، عن أبي بردة ﵁.
ورواه: ابن أبي شيبة في "مصنفه" (٨٧٠٣)، والإمام أحمد في "المسند" (٣/ ١٠٢)، والنسائي في "السنن الكبرى" (٩٨٩١)، وابن حبان في=

1 / 232