اجتمع هذا المؤتمر بإيعاز محفل هاي الرئيسي الملوكي لأجل تأسيس محفل أعظم وطني للولايات المتحدة تحت رعاية محفل إنكلترا الأعظم، وقد قرروا ذلك بأمر عال صادر من 13 محفلا، وهي المحافل التي التأمت في ذلك الاجتماع، وانتخب البارون أرسن بيرين أستاذا أعظم.
مؤتمر برونسويك سنة 1775
التأم بأمر فردينان دوك بروتسويك للنظر في بعض الإصلاحات، ولحل عقد كثير من الطرق التي كان كل منها يدعي الأفضلية لنفسه.
مؤتمر ويلهلمستاد سنة 1782
التأم هذا أيضا بأمر فردينان، ومواضيعه: أولا إصلاح الماسونية على وجه العموم. ثانيا تنقيح قوانينها وطرقها ومذاهبها، وبعبارة أخرى البحث في هل الماسونية جمعية حديثة الوضع أم هي مشتقة من جمعية قديمة؟ وإذا صح الآخر فما هي الجمعية المشتقة هي منها؟ وهل للماسونية رؤساء عموميون؟ ومن هم؟ وما هي مزيتهم؟ وهل وجدت الماسونية للإفادة أم للتعليم؟ فهذه المسائل وضعت أمام هذا المؤتمر، وقد بحث فيها أثناء ثلاثين جلسة ولم يأت على حلها، وقد شفت اجتماعات هذا المؤتمر عن تحوير في عدة من المذاهب السرية وإنشاء الطريقة الانتخابية.
مؤتمر باريز الأول سنة 1785
التأم بأمر أعضاء محفل الأصدقاء المتحدين في باريز، وموضوعه استلفات الانتباه إلى المذاهب التي استخدمت في الماسونية وألحقت بها ضررا بليغا، وتنقيحها بإغفال ما هو دخيل ولا فائدة منه، وبعد البحث لم تحصل نتيجة.
مؤتمر باريز الثاني سنة 1787
اجتمع بأمر المحفل المذكور لإعادة النظر فيما سبق النظر فيه في المؤتمر السابق، وبعد البحث الطويل لم يمكنهم حل المشاكل على ما كانوا يريدون.
هذه أهم المؤتمرات التي التأمت منذ نشأة الماسونية إلى هذا العهد، وقد أغفلنا كثيرا غيرها لعدم أهميتها بالنظر للماسونية بوجه العموم. (12) فصل في أسماء الإخوة الماسونيين الذين امتازوا بالعلم والفضل أو بالمراكز السياسية والأدبية، من أول التاريخ المسيحي إلى هذا العهد
صفحة غير معروفة