60
وبناء على منهج هذا العدد، في نقل المعلومات من أخبار الجريدة منذ عام 1875، نقول: إن القائمين على إعداد هذا العدد لم يجدوا أية إشارة تذكر عن صنوع كمسرحي.
61
وفي عام 1950 تحدث د. عبد اللطيف حمزة - من خلال كتابه «أدب المقالة الصحفية في مصر» - عن صنوع كصحفي فقط، دون أية إشارة عنه كمسرحي.
62
ومن الممكن أن يقول قائل: إن هذا الأمر طبيعي؛ لأن الكتاب تأريخ للصحافة وللصحفيين. ولكن الحقيقة أن مؤلف الكتاب كان يتحدث عن جميع الأنشطة لكل صحفي. فمثلا عندما تحدث عن أديب إسحاق كصحفي، تحدث عنه أيضا كمسرحي، من خلال مسرحياته «أندروماك»، و«شارلمان»، و«الباريسية الحسناء».
63
وفعل نفس الشيء، عندما تحدث عن النشاط الصحفي لعبد الله النديم، وأيضا عن نشاطه المسرحي من خلال مسرحيتيه «الوطن»، و«العرب».
64
فلماذا صمت المؤلف عن دور صنوع المسرحي؟! علما بأن كتاب طرازي كان من المراجع الأساسية في هذا الكتاب!
صفحة غير معروفة