165

التاريخ المنصوري = تلخيص الكشف والبيان في حوادث الزمان

محقق

دكتور أبو العبد دودو

الناشر

مطبعة الحجاز / مطبوعات مجمع اللغة العربية

مكان النشر

دمشق

تصانيف

التاريخ
وفيهَا غلا السّعر بِبَغْدَاد
ثمَّ عَاد رخص
وفيهَا أزوج الْخَلِيفَة الْمُسْتَنْصر مَمْلُوكه الدويدار بابنة بدر الدّين صَاحب الْموصل وَخرج مَعهَا من الأقمشة وَالذَّهَب وَالْفِضَّة مَا لَا يُوصف
وفيهَا سير صَاحب ماردين إِلَى الرُّومِي يَقُول لَهُ مالمضيك إِلَى أنطاليه معنى
الْبِلَاد خَالِيَة الْملك الْأَشْرَف عِنْد الْملك الْكَامِل فِي قبالة الفرنج والجزيرة مَا فِيهَا سوى الْحَافِظ وأيبك وَصَاحب آمد وَمن هُوَ بحلب فتسير إِلَيّ عسكرا لآخذ تِلْكَ الْبِلَاد
فقوي عزم الرُّومِي وسير إِلَى وَالِي الكختين سيف الدولة عدَّة أُمَرَاء
فجَاء الْوَالِي وَركب فِي المَاء ودخلوا إِلَى بلد قطينا والسويداء وَأخذُوا مِنْهَا جمَاعَة ثمَّ عَادوا فسير صَاحب آمد طلب الْحَافِظ لنجدته فَجهز

1 / 165