159

التاريخ المنصوري = تلخيص الكشف والبيان في حوادث الزمان

محقق

دكتور أبو العبد دودو

الناشر

مطبعة الحجاز / مطبوعات مجمع اللغة العربية

مكان النشر

دمشق

تصانيف

التاريخ
وفيهَا عَاد الْأَشْرَف من نَصِيبين بعد استصلاحه لصَاحب ماردين بِحَيْثُ أَنه بذل لَهُ بلد نَصِيبين أَو رَأس عين الخابور أَو الموزر وجملين ليحلف لَهُ وَلم يُوَافق لِأَنَّهُ طلب دَارا فَأعْطَاهُ بَلَدهَا
فَأبى وَقَالَ أُرِيد القلعة وأخربها وأحلف فَمَا وَافقه الْأَشْرَف عَلَيْهَا
وَكَانَ رَسُول الدِّيوَان أَيْضا قد دخل فِي هَذِه الْقَضِيَّة وَمَا وَافق
وَكَانَ الْأَشْرَف قد جهز عسكرا إِلَى خلاط بعد كسرة كسروها وَكَانَ الْحَاكِم فِيهَا بغدي وخواجاجهان
وفيهَا أَخذ صَاحب الرّوم كيقباذ أرزنجان بعملة طريفة ذَكرنَاهَا فِي التَّارِيخ الْكَبِير وَغَيرهَا لما شرطنا هَاهُنَا من الِاخْتِصَار

1 / 159