132

التاريخ المنصوري = تلخيص الكشف والبيان في حوادث الزمان

محقق

دكتور أبو العبد دودو

الناشر

مطبعة الحجاز / مطبوعات مجمع اللغة العربية

مكان النشر

دمشق

تصانيف

التاريخ
مبارك المعظمي الَّذِي كَانَ بسجن دمشق برسالة من الْملك الْمُعظم وَالْملك الْأَشْرَف إِلَى الْملك النَّاصِر صَاحب حماة وَإِلَى أتابك حلب لَا غير فَمَا وَقع الْجَواب مرضيا لقولهما
وفيهَا عَاد النَّجْم خَلِيل الْحَمَوِيّ قَاضِي الْعَسْكَر من عِنْد خوارزم شاه وَقد كَانَ لَهُ عِنْده مُدَّة تِسْعَة شهور وَحكى من جوره وظلمه وجبروته وعظمته مَالا سمع عَن غَيره وفارقه مُتَوَجها إِلَى كنجة وَسَار صحبته مَمْلُوك الْمُعظم الْمَعْرُوف بالبركين
وفيهَا مَاتَ الْمُهَذّب السامري الْحَكِيم الَّذِي كَانَ عِنْد الْملك الأمجد صَاحب بعلبك الَّذِي كَانَ النَّاس قد عمِلُوا الْأَشْعَار فِي الأمجد

1 / 132