وأنشأ لأجل مليكه أثرا جديدا نافعا للعالم
فأجرى النيل مرة أخرى
كما كان يجري سابقا في الترعة الأشرفية
ولا عجب فلو فاض كرم هذا الملك على أحد عبيده
لجعل الترعة بحرا إذا شاء
ولو كان إسكندر في عداد وزرائه
لدفع شر يأجوج بدون حاجة إلى إقامة السد
لقد فاق العالم حتى لا يخطر بالفكر وزن نيل إحسانه
وأصبح بحيث لا يوجد ما يقاس به
فليكن الوزراء في ظل عدله في طمأنينة
صفحة غير معروفة