تاريخ جرجان
محقق
تحت مراقبة محمد عبد المعيد خان
الناشر
عالم الكتب
رقم الإصدار
الرابعة ١٤٠٧ هـ
سنة النشر
١٩٨٧ م
مكان النشر
بيروت
بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْجُرْجَانِيُّ حَدَّثَنَا أَبِي يَعْنِي إِبْرَاهِيمَ بْنَ مُوسَى حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ عُبَيْدَةَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو شَيْخٍ مِنْ أَسْلَمَ عَنْ نَاجِيَةَ بْنِ جُنْدُبٍ أَوْ جُنْدِبِ بْنِ نَاجِيَةَ قَالَ كُنَّا بِالْغَمِيمِ لَقِيَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ خَبَرَ قُرَيْشٍ أَنَّهَا بَعَثَتْ خَالِدَ بْنَ الْوَلِيدِ جَرِيدَةَ خَيْلٍ يَتَلَقَّى رَسُولَ اللَّهِ ﷺ وَكَرِهَ رَسُولُ اللِّهَ ﷺ أَنْ يَلْقَاهُ وَكَانَ بِهِمْ رَحِيمًا وَقَالَ: "مَنْ رَجُلٌ يَعْدِلُ بِنَا عَنِ الطَّرِيقِ"؟ فَقُلْتُ: أَنَا بِأَبِي أَنْتَ وَأُمِّي يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ: فَأَخَذْتُ فِي طَرِيقٍ كَانَ مُهَاجِرِي بِهَا لَهَا فَدَافِدُ وَعُقَابُ فَاسْتَوَتْ لِيَ الأَرْضُ حَتَّى أَنْزَلْتُهُ عَلَى الْحُدَيْبِيَةِ وَهِيَ تَنْزَحُ فَأَلْقَى فِيهَا١ سَهْمًا أَوْ سَهْمَيْنِ مِنْ كِنَانَتِهِ ثُمَّ بَصَقَ فِيهَا ثُمَّ دَعَا قَالَ: فَفَارَتْ عُيُونُهَا حَتَّى أَنِّي لأَقُولُ أَوْ نَقُولُ لَوْ شِئْنَا اغْتَرَفْنَا بِأَقْدَاحِنَا.
أَخْبَرَنَا أَبُو عَلِيِّ بْنُ الْمُغِيرَةِ حَدَّثَنَا عَاصِمُ بْنُ سَعِيدٍ الصَّفَّارُ حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ الْوَزْدُولِيُّ حَدَّثَنَا مُسْلِمُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ هُبَيْرَةَ حَدَّثَنَا خَلَفُ بْنُ الرَّبِيعِ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ لَمَّا٢ أَقْبَلَ شَهْرُ رَمَضَانَ قَالَ لَنَا رَسُولُ اللِّهَ: "مَاذَا تَسْتَقْبِلُونَ وَمَاذَا يَسْتَقْبِلُكُمْ تَدْرُونَ ذَلِكَ" فَقَالَ عُمَرُ يَا رَسُولَ اللَّهِ وَحْيٌ ٥٣/ألف نَزَلَ أَوْ عَدُوٌّ حَضَرَ؟ قَالَ لا: "وَلَكِنْ يَغْفِرُ اللَّهُ فِي أَوَّلِ يَوْمِ شَهْرِ رَمَضَانَ".
١٨٩ - إسحاق بْن إبراهيم بْن عَبْد الرَّحْمَنِ الْجُرْجَانِيّ روى عَنْ داود بْن عَبْد الحميد.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عُمَرَ بْنِ أَحْمَدَ الْبَكْرَآبَاذِيُّ حَدَّثَنَا الْخَلِيلُ بْنُ أَحْمَدَ السِّجْزِيُّ حَدَّثَنَا بن صَاعِدٍ حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْجُرْجَانِيُّ حَدَّثَنَا دَاوُدُ بْنُ عَبْدِ الْحَمِيدِ يُونُس عَنْ طَاوُسٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: خَرَجَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ يُرِيدُ الْحَاجَةَ فَأَمْعَنَ فِي الْمَشْيِ فَقَضَى رَسُولُ الله
١ في الأصل: "فيهما".
٢ في الأصل "لها".
1 / 163