تاريخ اسبهان
محقق
سيد كسروي حسن
الناشر
دار الكتب العلمية
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤١٠ هـ-١٩٩٠م
مكان النشر
بيروت
حَدَّثَنَا أَبِي، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ يَزِيدَ، ثنا أَبُو مَسْعُودٍ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الرَّقَاشِيُّ، ثنا جَعْفَرُ بْنُ سُلَيْمَانَ الضُّبَعِيُّ، عَنْ شُبَيْلِ بْنِ عَزْرَةَ الضُّبَعِيِّ، عَنْ حَسَّانَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الضُّبَعِيِّ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: " لَمَّا افْتَتَحْنَا أَصْبَهَانَ كَانَ بَيْنَ عَسْكَرِنَا وَبَيْنَ الْيَهُودِ فَرْسَخٌ وَكُنَّا نَمْتَارُ مِنَ الْيَهُودِيَّةِ، فَأَتَيْتُهُمْ يَوْمًا فَإِذَا الْيَهُودُ يَلْعَبُونَ وَيَزْفِنُونَ قَالَ: فَقُلْتُ: مَا لَكُمْ؟ تُرِيدُونَ أَنْ تَنْزِعُوا يَدًا مِنْ طَاعَةٍ؟ قَالُوا: لَا، وَلَكِنَّ مَلِكَنَا الَّذِي نَسْتَفْتِحُ بِهِ عَلَى الْعَرَبِ يَدْخُلُ غَدًا قُلْتُ: مَلِكُكُمْ؟ قَالُوا: نَعَمْ، فَقُلْتُ لِصَدِيقٍ لِي: أَبِيتُ عِنْدَكُمُ اللَّيْلَةَ، قَالَ: وَخَشِيتُ أَنْ أُقْتَطَعَ دُونَ الْعَسْكَرِ، قَالَ: فَبِتُّ عَلَى ظَهْرِ بَيْتٍ لَهُ حَتَّى صَلَّيْتُ الْغَدَاةَ فَإِذَا الرَّهَجُ يَجِيءُ مِنْ قِبَلِ عَسْكَرِنَا، فَإِذَا أَنَا بِرَجُلٍ قَاعِدٍ فِي مِنْبَرٍ عَلَيْهِ قُبَّةٌ مِنْ رَيْحَانٍ، وَإِذَا الْيَهُودُ يَزْفِنُونَ وَيَلْعَبُونَ، فَنَظَرْتُ فَإِذَا ابْنُ صَائِدٍ فَدَخَلَ الْمَدِينَةَ وَلَمْ نَرَهُ بَعْدَ ذَلِكَ. حَدَّثَنَاهُ أَبُو مُحَمَّدِ بْنُ حَيَّانَ، ثنا أَبُو عَلِيِّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، ثنا أَحْمَدُ بْنُ يَحْيَى، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الرَّقَاشِيُّ، بِهِ
٦٢١ - حَمَّادُ بْنُ أَبِي سُلَيْمَانَ الْفَقِيهُ وَهُوَ حَمَّادُ بْنُ مُسْلِمِ بْنِ يَزِيدَ بْنِ عَمْرٍو، سَكَنَ الْكُوفَةَ، تُوُفِّيَ سَنَةَ عِشْرِينَ وَمِائَةٍ، سَمِعَ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ كَانَ سُبِيَ مِنْ أَصْبَهَانَ مِنْ بَرْخُوَارَ وَأَسْلَمَ أَبُوهُ عَلَى يَدَيْ أَبِي مُوسَى، وَهُوَ مَوْلَى إِبْرَاهِيمَ بْنِ أَبِي مُوسَى، تَابِعِيُّ، وَأَبُوهُ ⦗٣٤١⦘ أَبُو سُلَيْمَانَ مِنَ الْعَبِيدِ الْعَشَرَةِ الَّذِينَ أَهْدَاهُمْ مُعَاوِيَةُ ﵁ إِلَى أَبِي مُوسَى
1 / 340