198

============================================================

ت ول الخلافة م فأرسل اليه يقول:لا تولىالا من يخمه الوزير وصاحب المخزن وابن الانبارى. قال مؤيد الدين بن سديدد الدولة أبى عحمدالله محمد ابن عبدالكريم بن الانبارى كاتب الانشاء اضرا السلطان مسحدوان تقيب الحلون قد مات بقلحةر12 سرجهان ودفن هناك - فلما حضرناعنده قال:* ما الراى؟ وما التدبير ف أمرالخلافة؟ ومن عرون4* . فقال الوزير شرفالدين على بن طراد الزينبى: . يا مولانا،الخلافة لولى العهد - يعنى الراشد بالله (و) قد بايعه الناس ببغداد ، وجلس واستقر، [و] يويع له من قبل قتل ابيه بولاية العهد، وبويع له الان بالخلافة* . فقال السلطان: ما الى س اد و اقه علبها فانه د فسه بالخرج ممل اب شد،من ن ول ل به الخروج عليا.كان قد ع اخى محمود مرتين وعلى مرة، وهذه اجارى، وتم عليه ما تم، وبقيت علينا شناعة عظيمة وسبة الى اخر (الدهرفانه يقال: قتلوا الخليفة، وهم انوا السبب فى عود الخلافة الى هذا البيت،ولا اريد ان يلى الام الا رجل يدخل نفسه فى غير امورالدين، ول يجند ،ولا يجمعول رج على ولا على اهل بيتى، وفى دار الخلافة جماعة، واعتمدوا على و م من اع ج من داره،ولا رجوا عن هارون بن المقتدى بامرالله ) ما زال ابن الفرات ينقل عن ابن واصل نقلا حرفيا ، نفس المرجع ص 61 .

(2) سقطت من الاصل.

(3) سقطت من الاصل واستكمالها من أبن واصل 611. وهيلنبراند 1م109.

29

صفحة ١٩٧