============================================================
فلما جرى لحسن مع الامراء ما قدمنا شرحه،لجا الى ابيه الحافظ (1) فاتفخظ به، وحرس عله ور. خاف مه. فلماعلمت بقى من الم و ع ه من ا لقوه فصارو بن القرن، فاسح مه ن الفارس والراجل عشرة الاف نفس،فراسلهم الحافخ بلين الكلام وتقبي مراد هم من قتل ولد5، وانه قد(1] زال عنهم امره. وان[ال ضمان عله فى ان يتصرف ابدا. ووعدهم بالزيادة فى الارزاق والاقطاعات،فلم قلوا شيقا من ذلاك بوجه، وقالوا:* اما نحت واما هوءوان لم عحقق الراحة الابدية منه والا فلا حاجة لنا بك ايضا، ونخلع طاعتكء. واحضروا الاحطاب والنيران لبحرقوا الفصر وجروه. وبالخوا فى الاقدام عليه، فل اصه واجاده ا ل مه على غيرهم،فالجاته الضرورة الى ان استمهلهم ثلاشة ايام ليتروى فيما يعمل فى حق ولده0 فراى انه لاينفك من هذه النازلة العليمة التى لم ان قه مو ماد ه من ن الماي، وانه ل يامن هو على فه،واه لاجد من التصرف بهم ففيه وانهملا ينفكون مسن المقام بينالقصرين على هذاالامرالا بحد انجازه (6) (5 ان بخاصته طيبان بهديان يقال لاحدهما ابا منصور، والاخ ابن رقة. وكان ابن قرقة خبيرا بالاستعمالات ذكيا ،فكان يتولى لهم الاستعمالات دار الديباج وخزاين السلاح والسروج . فحضر اليه ابومتصور قبل ابن قرقة فاوضه فى عمل السقية القاتلة. فتحسرج من ذلك وانكر معرفتها كل الانكا (1)- (ا) . في الاصل: فلما علم من بقى من الامراء وهو خائف منه اجتمعوا على0000الخ واعادة ترتيب الجملة يقض على اضطرابها (2) فى الاصل: منه تبل (3) في الاصل : استصبرهم والتصويب من الاتحاظ 153/2.
(4) فى الاصل: لحاصه 5) يقول ابن الاثير احدهما كان مسلما والاخر يهوديا . ابن الاثير 013/11 (6) فى الاصل : ابومنسور.
(7) عن هذه الخزائن انظر صبح الاعشى، 405/4 -8 والخطط المقريزية 404/1 -475 8) فى الاصل : معرفته.
6
صفحة ١٥٩