عمليات البحث الأخيرة الخاصة بك ستظهر هنا
تاريخ مدينة دمشق و ذكر فضلها و تسمية من حلها¶ من الأماثل أو اجتاز بنواحيها من وارديها و أهلها
ابن عساكر ت. 571 هجريعلى ظهور المطايا أو يردن بنا
دمشق والباب ممدود ومردود
إني امرؤ ليس من شأني ولا أربي
طبل يرن ولا ناي ولا عود
ولا اعتكاف على خمر مجمرة
وذات دل لها دل وتفنيد
ولا أبيت بطين البطن من شبع
ولي رفيق خميص البطن مجهود
ولا تسامت بي الدنيا إلى طمع
يوما ولا غرني فيها المواعيد
ومن مختار شعر الأعصم قوله (1):
له مقلة صحت ولكن جفونها
بها مرض يسبي القلوب ويتلف
وخد كورد الروض يجنى بأعين
وقد عز حتى أنه ليس يقطف
وعطفة صدغ لو تعلم عطفها
لكان (2)على عشاقه يتعطف
وقوله:
يا ساكن البلد المنيف تعززا
بقلاعه وحصونه وكهوفه
لا عز إلا للعزيز بنفسه
وبخيله وبرجله وسيوفه
وبقبة بيضاء قد ضربت على
شرف الخيام لجاره وحليفه
قرم إذا اشتد الوغى أردى العدا
وشفى النفوس بضربه ووقوفه
لم يرض بالشرف التليد لنفسه
حتى أشاد تليده بطريفه
وقوله (3):
إني وقومي في أحساب قومهم
كمسجد الخيف في بحبوحة الخيف
ما علق السيف منا بابن عاشرة
إلا وهمته أمضى من السيف
وقوله في علته:
ولو أني ملكت زمام أمري
لما قصرت عن طلب النجاح
ولكني ملكت فصار حالي
كحال البدن في يوم الأضاحي
يقدن إلى الردى فيمتن كرها
ولو يسطعن طرن مع الرياح
صفحة ٨