تاريخ مدينة دمشق و ذكر فضلها و تسمية من حلها¶ من الأماثل أو اجتاز بنواحيها من وارديها و أهلها
جعفر بن محمد بن الحسين بن هارون بن النجار النحوي، أنا أبو عبد الله محمد بن القاسم بن زكريا المحاربي (1) البزار، نا عباد بن يعقوب، أنا أبو عبد الرحمن- يعني المسعودي- عن كثير النواء [عن] (2) عطية (3)، عن أبي سعيد قال: نزلت هذه الآية في خمسة نفر وسماهم: إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا في رسول الله (صلى الله عليه وسلم) وعلي وفاطمة والحسن والحسين.
أخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي، أنا عاصم بن الحسن، أنا أبو عمر بن مهدي، أنا أبو العباس بن عقدة، نا يعقوب بن يوسف بن زياد، نا محمد بن إسحاق بن عمار، نا هلال أبو أيوب الصيرفي، قال: سمعت عطية العوفي يذكر أنه سأل أبا سعيد الخدري عن قوله عز وجل: إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا فأخبره أنها أنزلت في رسول الله (صلى الله عليه وسلم) وعلي وفاطمة والحسن والحسين.
أخبرنا أبو عبد الله الفراوي وأبو المظفر القشيري، قالا: أنا أبو سعد الأديب، أنا أبو عمرو بن حمدان ح.
وأخبرتنا أم المجتبى العلوية قالت: قرئ على إبراهيم بن منصور، أنا أبو بكر بن المقرئ، قالا: أنا أبو يعلى، نا محمد بن إسماعيل بن أبي سمينة، نا عبد الله بن داود، عن فضيل، عن عطية، عن أبي سعيد، عن أم سلمة أن النبي (صلى الله عليه وسلم) غطى على علي وفاطمة وحسن وحسين كساء ثم قال: «هؤلاء أهل بيتي إليك لا إلى النار» قالت أم سلمة: فقلت: يا رسول الله وأنا معهم؟ قال: «لا، وأنت على (4) خير» [3187].
أخبرناه عاليا أبو الحصين القاسم بن الحصين، أنا أبو طالب بن غيلان، أنا أبو بكر الشافعي، نا إسحاق بن الحسن بن ميمون الحربي (5)، نا أبو غسان، نا فضيل- وهو- ابن مرزوق، عن عطية، عن أبي سعيد الخدري، عن أم سلمة قالت: نزلت هذه الآية في بيتي: إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا قلت:
صفحة ٢٠٦