تاريخ العلماء والرواة للعلم بالأندلس
الناشر
مكتبة الخانجي
رقم الإصدار
الثانية
سنة النشر
١٤٠٨ هـ - ١٩٨٨ م
مكان النشر
القاهرة
الشافعي وتفقه معه وناظر عليه. وكان وافرٌ من العربية واللغة. وسار في جملة المقابلين للمستنصر بالله وقرأ كتب الفتوح، وكان ينسب إلى مذهب الاعتزال، وكان دَميمًا سَمِجًا.
تُوفِّيَ: سنة تسع وتسعين وثلاثِ مِائةٍ؛ أو صدر سبعين وثلاثِ مِائةٍ.
١٥٥ - أحمدُ بن سليمان بن خَلَف الزَّاهد: من أهلِ قُرطبةَ؛ يُكَنَّى: أبا عمر. حدَّث عن سعيد بن عثمان الأعْنَاقيّ: وكان: مؤدبًا.
١٥٦ - أحمدُ بن حيّون: من أهل اكشونبة. سَمع من محمد بن عمر بن لُبابة؛ وكان: صاحب مسائل ووثائق: من كتاب محمد بن أحمد:
١٥٧ - أحمدُ بن محمد بن هاشم: من أهلِ قُرطُبةَ؛ يُكَنَّى: أبا القاسم. كان: مؤدبًا. حدَّث عن محمد بن فُطَيْس.
١٥٨ - أحمدُ بن وليد الحَضرميّ: من أهل تُدْمِير؛ يُكَنَّى: أبا عمر، ويعرف: بابن الباجيّ، قال خالدٌ: عنى بطلب العلم، وسمع الواضحة من فَضْلِ بنِ سلَمة.
١٥٩ - أحمدُ بن محمد بن خَلف بن أبي حجيرة: من أهلِ قُرطبةَ؛ يُكَنَّى: أبا بكر.
سمعَ من أحمد بن خالد، ومحمد بن عبدِ الملك بن أيْمَنَ، وقاسم بن أصْبغ وغيرهم. رحل فسمع بمصر من محمد بن جعفر بن أعين وغيره. وحَدَّث. وكان: زاهدًا مُتَبَتلًا، وفقيهًا عالمًا.
تُوفِّيَ ﵀: يوم السبت لتسع بقين من جمادى الأولى سنة ستًّ وخمسين وثلاث مائةٍ.
وحضر أبو جعفر بن عون الله في جنازته.
1 / 60