تاريخ البيمارستانات في الإسلام

أحمد عيسى ت. 1365 هجري
159

تاريخ البيمارستانات في الإسلام

الناشر

دار الرائد العربي

رقم الإصدار

الثانية

سنة النشر

١٤٠١ هـ - ١٩٨١ م

مكان النشر

بيروت - لبنان

تصانيف

المنصوري رئيس الرؤساء، أتقن فن الطب وشارك في غيره من الفنون، كان أحد جلساء الأمير رضوان الجلفي ونديمه وأنيسه وحكيمه، وكان أحد من منحت له يمين ذلك الأمير بالألوف ومنها بيت علي بركة الأزبكية ذو رونق بديع غريب زجاجي النواحي والأرجاء توفى سنة ١١٧٢هـ. ٢٠ - الشريف السيد قاسم بن محمد التونسي كان إماما في الفنون وله يد طولى في العلوم الخارجة مثل الطب والحرف وكان معه وظيفة تدريس الطب بالبيمارستان المنصوري وتولى مشيخة رواق المغاربة بالأزهر مرتين وكان له باع في النظم والنثر توفى سنة ١١٩٣هـ، ١٧٩٧م بعد أن تعلل كثيرا. المارستان المنصوري في نظامه العصري بعد الشريف السيد قاسم التونسي لم أعثر على طبيب آخر تولى العلاج في المارستان المنصوري، والظاهر أن أمر المارستان كان مهملا من العلاج في الفترة بين وفاة التونسي سنة ١٧٩٧م وهو العام السابق على الحملة الفرنسية، من سنة ١٧٩٩م إلى سنة ١٨٠١. قال المسيو جومار أحد علماء الحملة: إن هذا البناء

1 / 166