وكان خصما، جدلا، لا يقوم أحد لحجته الا ان العبادة اشغلته عن الكلام، والمتكلمون من الشيعة تلاميذه (1) ويقال: انه عاش سبعين (تسعين - خ) سنة. (2) ولآل أعين من الفضائل، وما روى فيهم اكثر من أن اكتبه لك، وهو موجود في كتب الحديث. (3) وحدثني ابو الحسن محمد بن احمد بن داود قال حدثنا ابو القاسم على بن حبشي بن قونى قال حدثنى - الحسين (الحسن - خ - ظ) بن احمد بن فضال قال حدثنى جدى. (جدك - خ -) الحسين بن يوسف بن مهران، قال أبو غالب رضى الله عنه، واقول أنا: انه جده لامه لان أمه ام على بنت الحسين بن يوسف، وهم اهل بيت يعرفون ببنى السفاثجى. قال ابن فضال: وكان جدك اليفا لبنى فضالة (فضال - خ -)، وجارهم وقال: خرج الحسن بن على بن فضال، فقال: لى: قم يا حسين حتى نمضى إلى مليك بن أعين، فهو عليل، (وقد جائنى رسوله معه - خ -) فقمت، فاعتمد على يدى فدخلنا على مليك، وهو يجود بنفسه، فقال له الحسن: ما حاجتك ؟ فقال:
---
(1) ولذلك مدحه النجاشي بقوله: وكان قارئا، فقيها: متكلما، شاعرا، اديبا قد اجتمعت فيه خلا الفضل والدين، صادقا فيما يرويه. قلت: وقد اشتهر زرارة بالفقه، والحديث بين علماء الاسلام. (2) مات سنة خمسين ومأئة، ذكره النجاشي وغيره. (3) ذكرنا كثيرا منها في رسالتنا المفردة في آل أعين. وفي كتابنا (اخبار الرواة). (*)
--- [ 29 ]
صفحة ٢٨