ونزل من القرآن بمكة اثنتان وثمانون سورة على ما رواه محمد بن حفص ابن أسد الكوفي عن محمد بن كثير ومحمد بن السائب الكلبي عن أبي صالح عن ابن عباس وكان أول ما نزل على رسول الله
﴿اقرأ باسم ربك الذي خلق﴾
ثم
﴿ن والقلم وما يسطرون﴾
ثم
﴿والضحى﴾
ثم
﴿يا أيها المزمل﴾
ثم
﴿يا أيها المدثر﴾
ثم ( فاتحة الكتاب ) تم
﴿تبت﴾
ثم
﴿إذا الشمس كورت﴾
ثم
﴿سبح اسم ربك الأعلى﴾
ثم
﴿والليل إذا يغشى﴾
ثم
﴿والفجر﴾
ثم
﴿ألم نشرح لك صدرك﴾
ثم
﴿الرحمن﴾
ثم
﴿والعصر﴾
ثم
﴿إنا أعطيناك الكوثر﴾
ثم
﴿ألهاكم التكاثر﴾
ثم
﴿أرأيت الذي يكذب بالدين﴾
ثم
﴿ألم تر كيف فعل ربك بأصحاب الفيل﴾
ثم
﴿والنجم إذا هوى﴾
ثم
﴿عبس وتولى﴾
ثم
﴿إنا أنزلناه في ليلة القدر﴾
ثم
﴿والشمس وضحاها﴾
ثم
﴿والسماء ذات البروج﴾
ثم
﴿والتين والزيتون﴾
ثم
﴿لإيلاف قريش﴾
ثم
﴿القارعة﴾
ثم
﴿لا أقسم بيوم القيامة﴾
ثم
﴿ويل لكل همزة﴾
ثم
﴿والمرسلات عرفا﴾
ثم
﴿ق والقرآن المجيد﴾
ثم
﴿لا أقسم بهذا البلد﴾
ثم
﴿والسماء والطارق﴾
ثم
﴿اقتربت الساعة﴾
ثم
﴿ص والقرآن ذي الذكر﴾
ثم
﴿الأعراف﴾
ثم ( سورة الجن ) ثم ( سورة يس ) ثم
﴿تبارك الذي نزل الفرقان﴾
ثم ( حمد الملائكة ) ثم ( سورة مريم ) ثم ( سورة طه ) ثم ( طسم الشعراء ) ثم ( طس النمل ) ثم ( طسم القصص ) ثم ( سورة بني إسرائيل ) ثم ( سورة يونس ) ثم ( سورة هود ) ثم ( سورة يوسف ) ثم ( الحجر ) ثم ( الأنعام ) ثم ( الصافات ) ثم ( لقمان ) ثم ( حم المؤمن ) ثم ( حم السجدة ) ثم ( حم عسق ) ثم ( الزخرف ) ثم ( حمد سبأ ) ثم ( تنزيل الزمر ) ثم ( حم الدخان ) ثم ( حم الشريعة ) ثم ( الأحقاف ) ثم ( الذاريات ) ثم
﴿هل أتاك حديث الغاشية﴾
ثم ( سورة الكهف ) ثم ( سورة النحل ) ثم
﴿إنا أرسلنا نوحا﴾
ثم ( سورة إبراهيم ) ثم
﴿اقترب للناس حسابهم﴾
ثم
﴿قد أفلح المؤمنون﴾
ثم ( الرعد ) ثم
﴿والطور﴾
ثم
﴿تبارك الذي بيده الملك﴾
ثم
﴿الحاقة﴾
ثم
﴿سأل سائل﴾
ثم
﴿عم يتساءلون﴾
ثم
﴿والنازعات غرقا﴾
ثم
﴿إذا السماء انفطرت﴾
ثم ( سورة الروم ) ثم ( العنكبوت )
وقد اختلف الناس في هذا التأليف في غير رواية ابن عباس وكان الاختلاف أيضا يسيرا وروي محمد بن كثير ومحمد بن السائب عن ابن صالح عن ابن عباس أنه قال كان القرآن ينزل مفرقا لا ينزل سورة سورة فما نزل أولها بمكة أثبتناها بمكة وإن كان تمامها بالمدينة وكذلك ما نزل بالمدينة وإنه كان يعرف فصل ما بين السورة والسورة إذا نزل بسم الله الرحمن الرحيم فيعلمون أن الأولى قد انقضت وابتدىء بسورة أخرى وروي بعضهم أن التوراة أنزلت لست خلون من شهر رمضان والزبور لاثنتي عشرة ليلة خلت من شهر رمضان بعد التوراة بألف وخمسائة عام والإنجيل لثماني عشرة ليلة خلت من شهر رمضان بعد الزبور بثمانمائة عام وقيل ستمائة
صفحة ٣٤