ومن هؤلاء الأئمة المنصور بالله الحسن بن بدر الدين محمد بن أحمد بن يحيى بن يحيى، مؤلف كتاب أنواع اليقين في فضائل العترة (ع) وغيره من الكتب وناصره أخوه الأمير الحسين مؤلف كتاب الشفاء في الحديث، والمدخل والذريعة والتقرير في الفقه، وينابيع النصيحة في العقائد الصحيحة، والعقد الثمين في معرفة رب العالمين وغيرهما من الكتب، وكانت دعوة الحسن (ع) سنة 657ه وتوفي سنة 670ه، ومشهده هو وأخوه الحسين والمختار في رغافة شمال صعدة.
وكذلك الإمام يحيى بن حمزة (ع) وهو الإمام المؤيد بالله يحيى بن حمزة بن علي بن إبراهيم بن يوسف بن علي بن إبراهيم بن محمد بن أحمد بن إدريس بن جعفر الزكي بن علي النقي بن محمد الجواد بن الإمام علي الرضى بن موسى الكاظم بن جعفر الصادق بن محمد الباقر بن سيد العابدين علي بن الحسين السبط بن أمير المؤمنين وسيد الوصيين علي بن أبي طالب عليهم السلام (1)، علما بارزا من أعلام الفكر الزيدي، ولد بصنعاء واشتغل بالعلوم ودراستها وجمع علوم أهل الأرض، وشهرته (ع) تغني عن تعريفه ومؤلفاته تدل عليه. قام بالدعوة والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، ونشر العدالة بعد موت الإمام المهدي محمد (الذي بلغ الذروة في العلم والذي افتتح الحصون ووصل إلى لحج وعدن صاحب كتاب المنهاج الجلي شرح المجموع وغيره)، وهو ابن الإمام المتوكل على الله المطهر المسمى المظلل بالغمام لما ظللته الغمامة في إحدى حروبه بن يحيى بن المرتضى بن المطهر بن القاسم بن الإمام المطهر بن علي بن الإمام الناصر عليه السلام قد كانت دعوة الإمام يحيى بن حمزة عليه السلام سنة 729ه وتوفي بذمار سنة 747ه وعمره اثنتان وثمانون سنة.
ومؤلفاته عليه السلام أكثر من أن تعد فقد بلغت كراريسه بعدد أيام حياته ومنها:
صفحة ٢٠٧