الترغيب والترهيب
محقق
أيمن بن صالح بن شعبان
الناشر
دار الحديث
رقم الإصدار
الأولى ١٤١٤ هـ
سنة النشر
١٩٩٣ م
مكان النشر
القاهرة
باب في الترغيب في الاستغفار
٢٠٦- أخبرنا أبو السنابل ابن أبي الصهباء بنيسابور، أنا أبو طاهر محمد بن محمد الزيادي، أنا محمد بن الحسين بن الحسن القطان، نا علي بن الحسين الهلالي، نا أبو جابر محمد بن عبد الملك، نا الحسن بن أبي جعفر، عن محمد بن جحادة، عن الحر بن الصباح، عن أنس –﵁ قال:
«كنا مع رسول الله ﷺ في مسير، فقال: استغفروا الله. فاستغفرنا، فقال: أتموها سبعين مرة، يعني فأتممناها. فقال رسول الله ﷺ: ما من عبد ولا أمة يستغفر الله كل يوم سبعين مرة إلا غفر الله له سبعمائة ذنب، وقد خاب عبد أو أمة عمل في يوم وليلة أكثر من سبعمائة ذنب» .
٢٠٧- أخبرنا أحمد بن علي بن خلف، أنا الحاكم أبو عبد الله محمد بن عبد الله الحافظ، أنا أبو بكر أحمد بن إسحاق بن أيوب الفقيه، أنا محمد بن الفضل القسطاني، أنا شيبان بن أبي شيبة، أنا بحر ⦗١٦٧⦘ بن كنيز، عن سفيان الثوري، عن إسماعيل بن أبي خالد، عن قيس بن أبي حازم قال: سمعت أبا بكر الصديق –﵁ يقول: قال رسول الله ﷺ: «إن من الشرك ما هو أخفى من دبيب الذر على الصفا. قال أبو بكر –﵁: يا رسول الله، كيف المنجى –أو المخرج- من ذا؟ قال: ألا أخبرك بشيء إذا أنت قلته برئت من قليله وكثيره؟ قل: اللهم إني أعوذ بك أن أشرك بك وأنا أعلم، وأستغفرك لما لا أعلم» .
٢٠٧- أخبرنا أحمد بن علي بن خلف، أنا الحاكم أبو عبد الله محمد بن عبد الله الحافظ، أنا أبو بكر أحمد بن إسحاق بن أيوب الفقيه، أنا محمد بن الفضل القسطاني، أنا شيبان بن أبي شيبة، أنا بحر ⦗١٦٧⦘ بن كنيز، عن سفيان الثوري، عن إسماعيل بن أبي خالد، عن قيس بن أبي حازم قال: سمعت أبا بكر الصديق –﵁ يقول: قال رسول الله ﷺ: «إن من الشرك ما هو أخفى من دبيب الذر على الصفا. قال أبو بكر –﵁: يا رسول الله، كيف المنجى –أو المخرج- من ذا؟ قال: ألا أخبرك بشيء إذا أنت قلته برئت من قليله وكثيره؟ قل: اللهم إني أعوذ بك أن أشرك بك وأنا أعلم، وأستغفرك لما لا أعلم» .
1 / 166