الترغيب والترهيب للمنذري ت عمارة
الناشر
مكتبة مصطفى البابي الحلبي
رقم الإصدار
الثالثة
سنة النشر
١٣٨٨ هـ - ١٩٦٨ م
مكان النشر
مصر
(١) الذين جاءوا بعد عصره، ويعملون بكتاب الله تعالى وسنة نبيه ﷺ. (٢) اطمأن الشيطان ألا يعبد المسلمون صنما أو حجرًا، أو إنسانًا، فأوقد الأهواء، وأضعف الإيمان ليحل المتفيقهون البدع والمنكرات والقبائح ويعدون ارتكابها حقيرًا، ولكن الآن في الأمة المحمدية من يعمل لله ويشرك معه إنسانا آخر، ويحلل الفتوى لأجل خاطره، أوإكرامًا لفلان، أو يلجأ إلى طبيب ويعتقد أنه هو الذى أغاثه وشفاه وهكذا، ولكن يريد النبى ﷺ أن يوقن المسلم بربه، وأنه فاعل كل شئ، ويحترس من المجاز في التعبيرات، ويقول كما قال سيدنا إبراهيم الخليل ﵇ (الذي خلقني فهو يهدين، والذي هو يطعمنى ويسقين، وإذا مرضت فهو يشفين، والذي يميتنى ثم يحين ...). (٣) مدة حياتى ووجودي بينكم أشرح لكم أوامر الله، وأمامكم كتاب الله تمسكوا به. (٤) رمى بمؤخر جسمه.
1 / 80