الترغيب في فضائل الأعمال وثواب ذلك
محقق
محمد حسن محمد حسن إسماعيل
الناشر
دار الكتب العلمية
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤٢٤ هـ - ٢٠٠٤ م
مكان النشر
بيروت - لبنان
تصانيف
الحديث
بَابُ فَضْلِ عِبَادَةِ الشَّابِّ عَلَى ذَوِي الْأَسْنَانِ
٢٢٩ - حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْبَرْقِيُّ، ثنا عُمَرُ بْنُ شَبَّةَ، ثنا الْمُغِيرَةُ بْنُ فُضَيْلٍ الرَّوَاسِبِيُّ أَبُو خِدَاشٍ، ثنا جَمِيلُ بْنُ حُمَيْدٍ، عَنْ مُوسَى بْنِ جَابَانَ، عَنْ أَنَسٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: " فَضْلُ الشَّابِّ الْعَابِدِ الَّذِي تَعَبَّدَ فِي شَبَابِهِ عَلَى الشَّيْخِ الَّذِي تَعَبَّدَ بَعْدَمَا كَبِرَتْ سِنُّهُ، قَالَ: يَقُولُ اللَّهُ: لِلشَّابِّ الْمُؤْمِنِ بِقَدَرِي، الرَّاضِي بِكِتَابِي الْقَانِعِ بِرِزْقِي، التَّارِكِ شَهْوَتَهُ مِنْ أَجْلِي، أَنْتَ عِنْدِي كَبَعْضِ مَلَائِكَتِي، وَلِلشَّابِّ التَّارِكِ لِحُرُمَاتِ اللَّهِ الْعَامِلِ بِطَاعَةِ اللَّهِ كُلُّ أَجْرِ سَبْعِينَ صِدِّيقًا، وَفَضْلُ الشَّابِّ الْمُتَعَبِّدِ عَلَى الشَّيْخِ الَّذِي تَعَبَّدَ بَعْدَمَا كَبِرَتْ سِنُّهُ كَفَضْلِ الْمُرْسَلِينَ عَلَى سَائِرِ النَّبِيِّينَ "
٢٣٠ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ نَيْرُوزَ الْأَنْمَاطِيُّ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرِو بْنِ نَافِعٍ، ثنا عَلِيُّ بْنُ الْحَسَنِ، ثنا عُمَرُ بْنُ صُبْحٍ، عَنْ أَبِي حَبَّانَ، عَنْ أَبِي الْأَحْوَصِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: " إِنَّ أَحَبَّ الْخَلَائِقِ إِلَى اللَّهِ شَابٌّ حَدَثُ السِّنِّ، جَمِيلٌ فِي صُورَةٍ حَسَنَةٍ، جَعَلَ شَبَابَهُ وَجَمَالَهُ فِي عِبَادَةِ اللَّهِ، فَذَاكَ الَّذِي يُبَاهِي بِهِ الرَّحْمَنُ مَلَائِكَتَهُ، يَقُولُ: هَذَا عَبْدِي حَقًّا "
٢٣١ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ، أَمْلَانَا كَامِلُ بْنُ طَلْحَةَ، ثنا ابْنُ لَهِيعَةَ، عَنْ أَبِي عُشَّانَةَ، عَنْ عُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «عَجِبَ اللَّهُ مِنْ شَابٍّ لَيْسَ لَهُ صَبْوَةٌ»
٢٣٢ - حَدَّثَنِي أَبِي، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الْجُوزَجَانِيُّ، ثنا مُسْلِمُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، ثنا الْحَسَنُ بْنُ أَبِي جَعْفَرٍ، ثنا ثَابِتٌ، عَنْ أَنَسٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «خَيْرُ شَبَابِكُمْ مَنْ تَشَبَّهَ ⦗٧٩⦘ بِكُهُولِكُمْ، وَشَرُّ كُهُولِكُمْ مَنْ تَشَبَّهَ بِشَبَابِكُمْ»
٢٢٩ - حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْبَرْقِيُّ، ثنا عُمَرُ بْنُ شَبَّةَ، ثنا الْمُغِيرَةُ بْنُ فُضَيْلٍ الرَّوَاسِبِيُّ أَبُو خِدَاشٍ، ثنا جَمِيلُ بْنُ حُمَيْدٍ، عَنْ مُوسَى بْنِ جَابَانَ، عَنْ أَنَسٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: " فَضْلُ الشَّابِّ الْعَابِدِ الَّذِي تَعَبَّدَ فِي شَبَابِهِ عَلَى الشَّيْخِ الَّذِي تَعَبَّدَ بَعْدَمَا كَبِرَتْ سِنُّهُ، قَالَ: يَقُولُ اللَّهُ: لِلشَّابِّ الْمُؤْمِنِ بِقَدَرِي، الرَّاضِي بِكِتَابِي الْقَانِعِ بِرِزْقِي، التَّارِكِ شَهْوَتَهُ مِنْ أَجْلِي، أَنْتَ عِنْدِي كَبَعْضِ مَلَائِكَتِي، وَلِلشَّابِّ التَّارِكِ لِحُرُمَاتِ اللَّهِ الْعَامِلِ بِطَاعَةِ اللَّهِ كُلُّ أَجْرِ سَبْعِينَ صِدِّيقًا، وَفَضْلُ الشَّابِّ الْمُتَعَبِّدِ عَلَى الشَّيْخِ الَّذِي تَعَبَّدَ بَعْدَمَا كَبِرَتْ سِنُّهُ كَفَضْلِ الْمُرْسَلِينَ عَلَى سَائِرِ النَّبِيِّينَ "
٢٣٠ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ نَيْرُوزَ الْأَنْمَاطِيُّ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرِو بْنِ نَافِعٍ، ثنا عَلِيُّ بْنُ الْحَسَنِ، ثنا عُمَرُ بْنُ صُبْحٍ، عَنْ أَبِي حَبَّانَ، عَنْ أَبِي الْأَحْوَصِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: " إِنَّ أَحَبَّ الْخَلَائِقِ إِلَى اللَّهِ شَابٌّ حَدَثُ السِّنِّ، جَمِيلٌ فِي صُورَةٍ حَسَنَةٍ، جَعَلَ شَبَابَهُ وَجَمَالَهُ فِي عِبَادَةِ اللَّهِ، فَذَاكَ الَّذِي يُبَاهِي بِهِ الرَّحْمَنُ مَلَائِكَتَهُ، يَقُولُ: هَذَا عَبْدِي حَقًّا "
٢٣١ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ، أَمْلَانَا كَامِلُ بْنُ طَلْحَةَ، ثنا ابْنُ لَهِيعَةَ، عَنْ أَبِي عُشَّانَةَ، عَنْ عُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «عَجِبَ اللَّهُ مِنْ شَابٍّ لَيْسَ لَهُ صَبْوَةٌ»
٢٣٢ - حَدَّثَنِي أَبِي، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الْجُوزَجَانِيُّ، ثنا مُسْلِمُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، ثنا الْحَسَنُ بْنُ أَبِي جَعْفَرٍ، ثنا ثَابِتٌ، عَنْ أَنَسٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «خَيْرُ شَبَابِكُمْ مَنْ تَشَبَّهَ ⦗٧٩⦘ بِكُهُولِكُمْ، وَشَرُّ كُهُولِكُمْ مَنْ تَشَبَّهَ بِشَبَابِكُمْ»
1 / 78