الترغيب في فضائل الأعمال وثواب ذلك

٥٣ - نا عُمَرُ قَالَ: نا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْكَرِيمِ الْفَزَارِيُّ، قَالَ: أنا نَصْرُ بْنُ عَلِيٍّ الْجَهْضَمِيُّ، أنا نُوحُ بْنُ قَيْسٍ، عَنْ أَخِيهِ، خَالِدِ بْنِ قَيْسٍ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ أَنَسٍ، أَنَّ رَجُلًا قَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، كَمِ افْتَرَضَ اللَّهُ ﷿ عَلَى عِبَادِهِ مِنَ الصَّلَوَاتِ؟ قَالَ: «افْتَرَضَ اللَّهُ عَلَى عِبَادِهِ صَلَوَاتٍ خَمْسًا»، قَالَ: هَلْ قَبْلَهُنَّ أَوْ بَعْدَهُنَّ شَيْئًا؟ قَالَ: «افْتَرَضَ اللَّهُ ﷿ عَلَى عِبَادِهِ صَلَوَاتٍ خَمْسًا» فَحَلَفَ بِاللَّهِ ﷿ لَا يَزِيدُ عَلَيْهِنَّ وَلَا يَنْقُصُ. فَقَالَ النَّبِيُّ ﷺ: «إِنْ صَدَقَ دَخَلَ الْجَنَّةَ»
٥٤ - نا عُمَرُ، نا الْحُسَيْنُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الضَّبِّيُّ، أنا عَلِيُّ بْنُ شُعَيْبٍ، أنا مُحَمَّدُ بْنُ كَثِيرٍ الْكُوفِيُّ، أنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ مُسْلِمٍ، عَنِ الْحَسَنِ، عَنْ صَعْصَعَةَ بْنِ مُعَاوِيَةَ، قَالَ: قَالَ لِي أَبُو هُرَيْرَةَ: مِمَّنْ أَنْتُمْ؟ قُلْنَا: مِنْ أَهْلِ الْعِرَاقِ. قَالَ: أَفَلَا أُحَدِّثُكُمْ بِحَدِيثٍ يَنْفَعُ اللَّهُ ﷿ بِهِ؟ قُلْنَا: بَلَى. قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ يَقُولُ: إِنَّ أَوَّلَ مَا يُحَاسَبُ بِهِ الْعَبْدُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ يَقُولُ اللَّهُ ﷿: «انْظُرُوا فِي صَلَاةِ عَبْدِي» فَإِنْ كَانَتْ تَمَامًا جِيئَتْ تَمَامًا وَإِنْ كَانَتْ نَاقِصَةً قِيلَ لَهُمْ: أَتِمُّوهَا لَهُ بِمَا كَانَتْ لَهُ مِنْ نَافِلَةٍ، قَالَ: ثُمَّ تُؤْخَذُ الْأَعْمَالُ كَذَلِكَ
٥٥ - حَدَّثَنَا عُمَرُ نا يَحْيَى بْنُ صَاعِدٍ، أنا سَوَّارُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، أنا عَبْدُ الْأَعْلَى، عَنْ مَعْمَرٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ أَبِي الْأَحْوَصِ اللَّيْثِيِّ، عَنْ أَبِي ذَرٍّ، أَنَّ نَبِيَّ اللَّهِ ﷺ قَالَ: «إِذَا قَامَ أَحَدُكُمْ إِلَى الصَّلَاةِ فَإِنَّ الرَّحْمَةَ تُوَاجِهُهُ فَلَا يُحَرِّكَنَّ الْحَصَى»
٥٦ - حَدَّثَنَا عُمَرُ نا أَحْمَدُ بْنُ مَسْعُودٍ الزَّنْبَرِيُّ، بِمِصْرَ، أنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ دَاوُدَ، فِي ⦗٢٥⦘ الْبُرْنُسِ، نا قَاسِمُ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، أنا عِمْرَانُ بْنُ أَبَانَ، أنا مُحَمَّدُ بْنُ عُثْمَانَ الْوَاسِطِيُّ، عَنْ ثَابِتٍ، عَنْ أَنَسٍ، قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ «إِذَا أَحَبَّ رَجُلًا أَمَرَهُ بِالصَّلَاةِ»