الترغيب في فضائل الأعمال وثواب ذلك
محقق
محمد حسن محمد حسن إسماعيل
الناشر
دار الكتب العلمية
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤٢٤ هـ - ٢٠٠٤ م
مكان النشر
بيروت - لبنان
تصانيف
الحديث
بَابُ فَضْلِ مَنْ رَفَعَ قِرْطَاسًا فِيهِ ذِكْرُ اللَّهِ٥٥٤ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سُلَيْمَانَ، ثنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ الْأَذْرَمِيُّ، ثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ صَدَقَةَ، عَنْ حَفْصِ بْنِ غِيَاثٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ، عَنْ عَلِيٍّ، قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ ﷺ: «مَا مِنْ كِتَابٍ يَكُونُ بِمَضْيَعَةٍ مِنَ الْأَرْضِ فِيهِ ذِكْرُ اللَّهِ أَوِ اسْمُ اللَّهِ إِلَّا بَعَثَ اللَّهُ إِلَيْهِ سَبْعِينَ أَلْفَ مَلَكٍ يَحُفُّونَ بِهِ يُسَبِّحُونَ اللَّهَ وَيُقَدِّسُونَهُ حَتَّى يُقَيِّضَ اللَّهُ لَهُ وَلِيًّا مِنْ أَوْلِيَائِهِ فَيَرْفَعَهُ، وَمَنْ رَفَعَ كِتَابًا فِيهِ ذِكْرُ اللَّهِ أَوِ اسْمُ اللَّهِ رَفَعَ اللَّهُ كِتَابَهُ فِي عِلِّيِّينَ وَخَفَّفَ عَنْ وَالِدَيْهِ الْعَذَابَ وَإِنْ كَانَا كَافِرَيْنِ»
٥٥٥ - حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْقَاسِمِ النَّيْسَابُورِيُّ، ثنا الْعَلَاءُ بْنُ مَسْلَمَةَ، ثنا أَبُو حَفْصٍ الْعَبْدِيُّ، عَنْ أَبَانَ، عَنْ أَنَسٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «مَنْ رَفَعَ قِرْطَاسًا مِنَ الْأَرْضِ فِيهِ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ إِجْلَالًا لِلَّهِ كُتِبَ عِنْدَ اللَّهِ مِنَ الصِّدِّيقِينَ»
بَابُ فَضْلِ صَلَاةِ اللَّيْلِ
٥٥٦ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ هَارُونَ بْنِ الْمُجَدَّرِ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ أَبَانَ، ثنا مَعْنُ بْنُ عِيسَى، حَدَّثَنِي مُعَاوِيَةُ بْنُ صَالِحٍ، عَنْ ضَمْرَةَ بْنِ حَبِيبٍ، أَنَّهُ سَمِعَ أَبَا أُمَامَةَ، عَنْ عَمْرِو بْنِ عَنْبَسَةَ، قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ يَقُولُ: «إِنَّ أَقْرَبَ مَا يَكُونُ الرَّبُّ مِنَ الْعَبْدِ فِي جَوْفِ اللَّيْلِ الْآخِرِ، فَإِنِ اسْتَطَعْتَ أَنْ تَكُونَ مِمَّنْ يَذْكُرُ اللَّهَ فِي تِلْكَ السَّاعَةِ فَكُنْ»
٥٥٧ - حَدَّثَنَا الْبَغَوِيُّ، حَدَّثَنَا ابْنُ مَنِيعٍ، حَدَّثَنِي جَدِّي، ثنا هَاشِمُ بْنُ الْقَاسِمِ، ثنا بَكْرُ بْنُ خُنَيْسٍ، عَنْ مُحَمَّدٍ الْقُرَشِيِّ، عَنْ رَبِيعَةَ بْنِ يَزِيدَ، عَنْ أَبِي إِدْرِيسَ الْخَوْلَانِيِّ، عَنْ بِلَالٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «عَلَيْكُمْ بِقِيَامِ اللَّيْلِ فَإِنَّهُ دَأْبُ الصَّالِحِينَ قَبْلَكُمْ، وَإِنَّ قِيَامَ ⦗١٦٠⦘ اللَّيْلِ قُرْبَةٌ إِلَى اللَّهِ، وَمَنْهَاةٌ عَنِ الْإِثْمِ، وَتَكْفِيرٌ لِلسَّيِّئَاتِ، وَمَطْرَدَةٌ لِلدَّاءِ عَنِ الْجَسَدِ»
1 / 159