الترغيب في فضائل الأعمال وثواب ذلك
محقق
محمد حسن محمد حسن إسماعيل
الناشر
دار الكتب العلمية
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤٢٤ هـ - ٢٠٠٤ م
مكان النشر
بيروت - لبنان
تصانيف
الحديث
بَابُ فَضْلِ الْمُتَحَابِّينَ فِي اللَّهِ ﷿
٤٩٨ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْبَغَوِيُّ، ثنا خَلْفُ بْنُ هِشَامٍ الْبَزَّارُ، ثنا عَبْثَرٌ يَعْنِي ابْنَ الْقَاسِمِ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي زِيَادٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ، عَنْ أَبِي ذَرٍّ، قَالَ: خَرَجَ إِلَيْنَا رَسُولُ اللَّهِ ﷺ فَذَكَّرَنَا وَذَكَّرَنَا، ثُمَّ قَالَ: «أَتَدْرُونَ أَيُّ الْأَعْمَالِ أَفْضَلُ؟» قَالَ: قُلْنَا: الصَّلَاةُ لِوَقْتِهَا، وَالْجِهَادُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ. فَقَالَ النَّبِيُّ ﷺ: «الْحُبُّ فِي اللَّهِ وَالْبُغْضُ فِي اللَّهِ أَفْضَلُ الْعَمَلِ»
٤٩٩ - حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عِيسَى بْنِ السُّكَيْنِ، ثنا هَاشِمُ بْنُ الْقَاسِمِ الْحَرَّانِيُّ، ثنا عِيسَى بْنُ يُونُسَ، ثنا حُمَيْدُ بْنُ عَطَاءٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحَارِثِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: " الْمُتَحَابُّونَ فِي اللَّهِ فِي الْجَنَّةِ عَلَى عَمُودٍ مِنْ يَاقُوتَةٍ حَمْرَاءَ، عَلَى رَأْسِ ذَلِكَ الْعَمُودِ سَبْعُونَ أَلْفَ غُرْفَةٍ، عَلَيْهَا الْمُتَحَابُّونَ فِي اللَّهِ مُشْرِفُونَ عَلَى أَهْلِ الْجَنَّةِ، فَإِذَا اطَّلَعَ أَحَدُهُمْ عَلَى أَهْلِ الْجَنَّةِ مَلَأَ حُسْنُهُ بُيُوتَ أَهْلِ الْجَنَّةِ كَمَا يُضِيءُ ضَوْءُ الشَّمْسِ فِي بُيُوتِ أَهْلِ الدُّنْيَا، فَيَخْرُجُ أَهْلُ الْجَنَّةِ فَيَنْظُرُونَ إِلَيْهِمْ، فَإِذَا وُجُوهُهُمْ كَالْقَمَرِ لَيْلَةَ الْبَدْرِ، عَلَيْهِمْ ثِيَابٌ خُضْرٌ، مَكْتُوبٌ فِي وُجُوهِهِمْ: هَؤُلَاءِ الْمُتَحَابُّونَ فِي اللَّهِ "
1 / 143