الترغيب في فضائل الأعمال وثواب ذلك
محقق
محمد حسن محمد حسن إسماعيل
الناشر
دار الكتب العلمية
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤٢٤ هـ - ٢٠٠٤ م
مكان النشر
بيروت - لبنان
تصانيف
الحديث
٤٨١ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ نُوحٍ الْجُنْدِيسَابُورِيُّ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُبَيْدِ بْنِ عَقِيلٍ، ثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ إِسْحَاقَ بْنِ سَعْدِ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ، ثنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «مَنْ زَوَّجَ ابْنَتَهُ تَوَّجَهُ اللَّهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ تَاجَ الْمُلْكِ»
٤٨٢ - حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ أَحْمَدَ الْحَرَّانِيُّ، ثنا أَبِي، ثنا يَحْيَى بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْحَرَّانِيُّ، ثنا عُمَرُ يَعْنِي ابْنَ سَالِمٍ الْأَفْطَسَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ الْحَسَنِ، عَنْ عُرْوَةَ، عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «تَقَرَّبُوا إِلَى اللَّهِ بِبُغْضِ أَهْلِ الْمَعَاصِي، وَالْقَوْهُمْ بِوُجُوهٍ مُكْفَهِرَّةٍ، وَالْتَمِسُوا رِضَا اللَّهِ بِسَخَطِهِمْ، وَتَقَرَّبُوا إِلَى اللَّهِ بِالتَّبَاعُدِ مِنْهُمْ» . قَالُوا: يَا نَبِيَّ اللَّهِ، فَمَنْ نُجَالِسُ؟ قَالَ: «مَنْ تُذَكِّرُكُمُ اللَّهَ رُؤْيَتُهُ، وَيَزِيدُ فِي عَمَلِكُمْ مَنْطِقُهُ، وَمَنْ يُرَغِّبُكُمْ فِي الْآخِرَةِ عَمَلُهُ»
٤٨٣ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْبَغَوِيُّ، وَنَصْرُ بْنُ الْقَاسِمِ الْفَرَائِضِيُّ، قَالَا: ثنا سُرَيْجُ بْنُ يُونُسَ، ثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ خُثَيْمِ بْنِ عِرَاكِ بْنِ مَالِكٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ ﷺ قَالَ: «مَهْلًا عَنِ اللَّهِ مَهْلًا، فَلَوْلَا شَابٌّ خُشَّعٌ، وَشُيُوخٌ رُكَّعٌ، وَبَهَائِمُ تَرْتَعُ، وَأَطْفَالٌ رُضَّعٌ، لَصُبَّ عَلَيْكُمُ الْعَذَابُ صَبًّا»
٤٨٤ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سُلَيْمَانَ بْنِ الْأَشْعَثِ، ثنا عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ شُعَيْبِ بْنِ اللَّيْثِ، حَدَّثَنِي أَبِي، عَنْ جَدِّي، حَدَّثَنِي عُقَيْلٌ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، حَدَّثَنِي عُثْمَانُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُغِيرَةِ بْنِ الْأَخْنَسِ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ قَالَ: " مَا مِنْ يَوْمٍ طَلَعَتْ شَمْسُهُ إِلَّا يَقُولُ: مَنِ اسْتَطَاعَ أَنْ يَعْمَلَ فِيَّ خَيْرًا فَلْيَفْعَلْ؛ فَإِنِّي غَيْرُ مَرْدُودٍ عَلَيْكُمْ. وَمَا مِنْ لَيْلَةٍ طَلَعَتْ نُجُومُهَا إِلَّا هِيَ تَقُولُ: مَنِ اسْتَطَاعَ أَنْ يَفْعَلَ فِيَّ خَيْرًا فَلْيَفْعَلْ؛ فَإِنِّي غَيْرُ مَرْدُودَةٍ عَلَيْكُمْ أَبَدًا. وَمَا مِنْ يَوْمٍ إِلَّا يُنَادِي مُنَادِيَانِ فِي السَّمَاءِ: يَا طَالِبَ الْخَيْرِ أَبْشِرْ، وَيَا طَالِبَ الشَّرِّ أَقْصِرْ "
1 / 139