الصحابي الجليل جبير بن حية الثقفي (؟-85؟): كان له كتاب في الطائف، يعلم فيه الناس مبادئ الكتابة والقراءة، وعلوم العربية والرياضيات في عهد أمير المؤمنين ابن الخطاب.
ثم إنه ترك هذه الصناعة الرفيعة ليصبح غازيا فواليا. قال عنه ابن حجر: «هو ابن عم المغيرة بن شعبة، وابن أخي عروة بن مسعود، ثبت في صحيح البخاري أنه شهد الفتوح في عهد عمر، وأخرج البخاري الحديث بذلك ... وليست صحبته عندي بمندفعة، فمن يشهد الفتوح في عهد عمر لا بد أنه يكون رجلا ... وكان المذكور يسكن الطائف، وكان معلم كتاب، ثم قدم العراق فاستقر كاتبا في الديوان، ثم ولاه زياد أصبهان وعظم شأنه، ومات في خلافة عبد الملك ...»
1 (2)
الصحابي العالم غيلان بن سلمة الثقفي (؟-23ه): كان من رجالات ثقيف فضلا وعلما، وكان من رجالها الأفذاذ، ورواتها المشهود لهم بسعة الدراية، وشعرائها المعروفين بطول الباع، وحكمائها ومعلميها المعروفين. وهو ممن وفد في الجاهلية على كسرى وسمع كلامه فأعجب به وبعقله وفضله، ثم أدرك البعثة المحمدية فأسلم وحسن إسلامه يوم الطائف.
2 (3)
الصحابي النبيل أبو سفيان صخر بن حرب بن أمية بن عبد شمس القرشي (؟-31ه): والد معاوية، ووجيه قريش الأشهر، قالوا إنه قدم الحيرة هو وأبو قيس بن عبد مناف بن زهرة، وتعلما فيها وكتبا على بشر بن عبد الملك العبادي، ثم أتيا أهل مكة فكانا يعلمان أهلها قبل الإسلام.
وكان أبو سفيان هذا من فضلاء قريش وعلمائها في الجاهلية، وكان واسع الاطلاع على تاريخ قريش وأخبار العرب وأيامها وأنسابها، أسلم يوم فتح مكة سنة ثمان للهجرة، وله تاريخ طويل حافل.
3 (4)
الصحابي القاضي أبو الدرداء عويمر بن مالك بن قيس الخزرجي الأنصاري (؟-32ه): كان قبل الإسلام من تجار المدينة ورجال الأعمال فيها، ثم أسلم وانقطع للعبادة وخدمة النبي والإسلام ونشره، ولما هاجر النبي إلى المدينة كان من كبار أنصاره، وقد وصفه الرسول
صلى الله عليه وسلم
صفحة غير معروفة