تربية القرآن يا ولدي
الناشر
مطبعة الشعب
رقم الإصدار
الأولى-١٤٠٠ هـ
سنة النشر
١٩٨٠ م
مكان النشر
بغداد
تصانيف
ثانيًا: - ذكر القرآن اسم مريم لتأكيد الخوارق التي نسبت إليها
"كرزقها في المحراب" ﴿كُلَّمَا دَخَلَ عَلَيْهَا زَكَرِيَّا الْمِحْرَابَ وَجَدَ عِنْدَهَا رِزْقًا قَالَ يَا مَرْيَمُ أَنَّى لَكِ هَذَا قَالَتْ هُوَ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَرْزُقُ مَنْ يَشَاءُ بِغَيْرِ حِسَابٍ﴾ .
وكحملها العذري، ومشاهدتها روح القدس، وهز النخلة وحدها، مما لم يقو جمع من الرجال على هزها.
ثالثًا: - ذكر القرآن اسم مريم لأن الله اصطافعا وطهرها ﴿وَإِذْ قَالَتِ الْمَلَائِكَةُ يَا مَرْيَمُ إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَاكِ وَطَهَّرَكِ وَاصْطَفَاكِ عَلَى نِسَاءِ الْعَالَمِينَ﴾ .
فهي طهر بين اصطفائين.
من أجل هذه المعاني ذكر القرآن الكريم اسم مريم
"يدق الجرس إيذانًا بانتهاء المحاضرة"
* * * في غرفة المدرسين جلس الشيخ عارف مع مدرس التاريخ يتجاذبان أطراف الحديث.
المدرس: علمت أنك تشرح للطلاب دور القصة القرآنية.
وأذكر ونحن ندرس في الجامعة المصرية عام ١٩٢٦ أن الدكتور طه حسين
قال لنا "إن القصة القرآنية لا يُعتمد عليها كمصدر تاريخي"
فما رأيك في هذا الكلام يا شيخ عارف؟
1 / 112