واما فقهاء المذهب فسيأتي ذكرهم في المذاكرين وقد ذكروا طبقات الفقهاء وانتقال الفقه ومنهم الامام المهدي في الملل والنحل
(الصحابة)
(فاطمة الزهراء)
بنت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم البتول سيدة نساء العالمين ولدت قبل النبوة بخمس سنين وقريش تبنى الكعبة وقيل بل ولدت بعد النبوة و تزوجها على عليه السلام في السنة الثالثة من الهجرة ولها يومئذ خمس عشرة سنة وخمسة أشهر ونصف و لعلى يومئذ احدى وعشرين سنة وخمسة أشهر وتزوجها في صفر وبنى في الحجة بعد وقعة أحد ولم يتزوج عليها غيرها كامها خديجة وكان تزويجها بأمر الله وقد خطبها أبو بكر وعمر واختلف في سنها حين ماتت اختلافا كثيرا فقيل ثمان أو تسع وعشرين وقيل غير ذلك وغسلها على عليه السلام وأسماء بنت عميس ودفنت ليلا وتولى ذلك على والعباس وروى البخاري ان فاطمة طلبت من أبى بكر ميراثها فقال لها ان الأنبياء لا تورث أو كما قال فوجدت عليه أو كما قال وأوصت ان تدفن ليلا صلوات الله عليها
(حرف القاف)
القاسم بن إبراهيم
بن إسماعيل بن الحسن بن الحسن بن على بن أبى طالب الهاشمي الحسنى أبو محمد ترجمان الدين ونجم آل الرسول والمبرز على أقرانه في الفروع والأصول والمسموع والمعقول ولد عليلم سنة 170 بعد قتل الحسين الفخي بأشهر روى عن أبيه وأبى بكر وإسماعيل أخا ابن أبى أويس وأبى سهل المقرى و آخرين وعنه أولاده النجباء محمد والحسن والحسين وسليمان وداود وغيرهم وروى عنه محمد بن منصور و جعفر النيروسي وغيرهم قال فيه بعض واصفيه PageV0MP029 ولو انه نادى المنادى بمكة
بخيف منى في من تضم المواسم
من السيد السباق في كل غاية
لقال جميع الناس لا شك قاسم
قال في الطبقات كان مبرزا في أصناف العلوم وبراعتها تصنيفا ومن أراد أن يعلم براعته في الفقه ودقة نظره في دق الاجتهاد وحسن ترتيبه في انتزاعه الاحكام وترتيب الاخبار وحسن معرفته باختلاف العلماء فلينظر في أجوبته في المسائل كان بحرا في علم الكلام روى السيد أبو طالب في الإفادة وغيره ان جعفر بن حرب لما حج دخل على القاسم عليلم فجاراه في دقيق الكلام ولطيفه فلما خرج من عنده قال لأصحابه أين يتاه بأصحابنا عن هذا الرجل والله ما رأيت مثله قال أبو طالب وكان في مصر داعيا لأخيه محمد فلما مات بث دعاته في الآفاق فاجابه عوالم في بلدان مختلفة ولبث في مصر عشر سنين ثم اشتد عليه الطلب من عبد الله بن طاهر فعاد إلى الكوفة وكانت البيعة الكاملة في بيت محمد بن منصور سنة 220 بايعه احمد بن عيسى وعبد الله بن موسى والحسن بن يحيى فقيه الكوفة ومحمد ثم جال البلدان وآل أمره ان سكن الرس (1) إلى أن توفى سنة 242 وفى اللآلي سنة 44 وهو الصحيح لأن الهادي ولد قبل موته بسنة وولادة الهادي سنة 245 روى له كل الأئمة
(القاسم بن على)
صفحة غير معروفة