============================================================
لأمهم حسن باشا الوزير ابن الوزير. وما منهم إلآ من هو أمير ابن آمير، وكبير ولد كبير.
فأما سليمان فهو تائب القدس الشريف في هذا الزمان واخوه الذي دونه أمير تابلس في هذا الآوان وحاصل الأمر أن الأمير أحمد هذا وإن كان مقيما على سبيل النيابة بفزة، لكثه قريبمن الوزراء فى الهيبة والعزة ، عرضت عليه نيابة حلب مرات فما أرادها ، و لا ورد مرادها . لأنه يريد أن تكون غزة وطنا له ولأولاده، ويحب أن تكون معدودة من جملة أملا كه وبلاده . فهو لذلك لايزايلها، ولايحول عنها بل نيجاولها . ولقد تولى إنمرة الحاج الشريف الشامي فباشرها أحسن مباشرة . وحمدت آفعاله الدنيا والآخرة . وأما خيراته على العلماء الذين في بلدته ، وإمسانه للفقراء الذين في تاحيته فأمرة يضيق عنه نطاق البيان ، ويكل عن بيانه لسان كل ملسان. طالما يسعفهم في الأزمات، ويمن عليهم بجزيل الهبات وقد يحضر إلى دمشق في بض الأعوام ، فيمن على من بها من الطلماء والأمراه والأعوام ، وعمر بها بيتا اذعن لحسنه أرباب البيوت ، لا حازه من اعظم الصفات والنعوت، وهو في هذا التاريخ مقيم بغزة المحروسة يطرد عنها العصاة، ويرد القنطياع والبغاة . والقافلة المصرية بوجوده تجد الأمن والإحسان ولولاه لأخافها عصاة العربان وبالجلة فهر من حاسن عصرنا هذا، وهو معدود من محاسن الدولة العثانية . وقد انتشى في أيام امارته بغزة علماء وفضلاء سيأتي ذكر بعضهم إن شاء الله تعالى.
وفي سينة تسع بعد الألف أرسل الأمير أحمد المذكور الى باب السلطنة قصتادأ وتحفأ عظية . وصار أمير الأمراء ببض المدن الكبيرة ، وتقاعد عن ذلك بإقطاع عظيم . وصير إمارة غزة باسم بض أولاده رحمه الله . (0ها)
============================================================
صاحبنا الشيخ آحمد المجاور يومثذ بالمدينة المنورة على ساكنها ألف ألف صلاة وألف ألف تحية(1) وهو رجل صالح فالح ، ا وبالصلاح والعبادة معروف بين الأنام(2) ولما (3) وصلنا من مكة المعظتمة ، الى المدينة المتورة المكرمة، في يوم الاثنين تاسع المحرم الحرام سنة إحدى وعشرين بعد الألف، دخلت، المدينة متقدما على ركب الحجيج الشامي، لأكتسب المبادرة الى زيارة الجناب الرفيع السامي (4) فلما دخلت باب الشام صادفت قبل كل أحد الشيخ المذكور . فحيانا بالسلام ، فاستشرت برؤيته ، وتيسنت بطلعته.
فأدخل يده اليمين في كم يده الشمال. وأخرج منها وردة حمراء كأنها الشفق الأحمر، عند بزوغ الفجر . كذنب السيرحان . وأعطانيها فرأيتها خلقة عجيية بارزة عن قدرة أبدية ، أزلية غريبة . ولم يكن أحد رأى الورد قبلها في هاتيك(5) البلاد في ذلك الأوان . فتفاء لت بها وعلمت، أن أمورنا الى خير وسداد . وما فارقت مراقبة المشاهدة للحجرة المكرمة في تلك الأيام ، مدة إقامة الركب الشامي، بل جاورت في سبيل المرحوم أبي التصر السلطان قايتباي الذي كان سلطان الإسلام . والسبيل المذكور على باب الرحمة مطل يشباك كبيير على الحجرة الشريفة النبوية على صاحبها افضل الصلاة وأزكى التحية .
(1) مابين الحلين القالين ساقط من *، ب 1) ساتعط من ب ب و ان 2 4) ستط من ب ) ب للك*
============================================================
41 الشيخ أحمد الصامتي المقدسي هو الشيخ الصالح ، المعتقد الفالح ، البركة الصافي ، الصادق الوافي ، الشيخ احمدبن المرحوم الشيخ عبد الكريم ابن المرحوم الشيخ موسى ابن الشيخ الصالح عبد المنعم الصامتي الأنصاري الحزرجي المقدمي الشبخ الذي روى الطريقة عن أبيه وجده ، وشهدت له شواهد التسليم ادة االعه وجده ورد الى دمشق الشام من بيت المقدس/(1) مرات عديدة، وتردد اليها مدة مديدة . ومنها ورودء اليها في أوائل سنة عشر بعد الألف فدعوته الى بيتي في دمشق فأجاب الدعوة، واكتسبت بصحبته ألطف جلوة، وسألتهم عن نسبنهم الى حضرة عبادة[بن] الصامت ، فذكر دلائل صحيحة صريحة، وخواهد صادقة صليحة، وأوففني على اجازة معه لبعضهم من حضرة القطب الرباني، سيدي الشيخ عبد القادر الجيلاني رضي الله عته وأرضاه، وجعل فردوس الجنة مقيله ومثواه . فرأيت إجازة عظيمة متوجة جضرة الشيخ عبد القادر رضي الله عنه في أعلاها (50 ب) كتابته: أجزت: الشيخ الصالح ، السعيد الفالح ، الشيخ عبد المنعم لما علمت من صلاح حاله، وصدق أقواله ، وطهارة أفعاله ، ومانسب الي في هذه الإجازة عتدي مقبول . والله تعالى هو الأمول . وأنا عبد القادر بن ابي صالح الجيلي الحنبلي وفقه الله ووفق به، وهدى الناس الى الخير بسبيه . انه ولئ ذلك والقادر عليه . وهو حسيي ونعم الو كيل: (1) ساتط من
صفحة غير معروفة