============================================================
الشيخ أحمد الخالدي الصفدي رجل "ولد في مدينة صفد، فشرف هاتيك البلد . وفرأ القرآن وبض المقدمات العلمتية . وكان له أخ أكبر منه يقال له شمس الدين الخالدي وكان لهما والد لايخلو من شرة في الدخول الى بيت القاضي . ولما وصل أحمد وأخوه الى مرتبة الرحلة سافرا الى مصر للطلب، وقرأ أحمد هذا على مذهب الإمام الأعظم ابي حنيفة النعمان ، عليه من الله الرحمة والرضوان.
وقرأ أخوه على مذهب الإمام عد بن إدريس الشافعي رضي الله عنه وبرع كل منهما في مذهبه . وقرأ شهاب الدبن هذا العربية والعروض) وصنف فيه كتابا نفيسا وصدر لهما قصة عجيبة وهي أن رجلا في صفد يقال القاضي شهاب الدين له ولد جميل الصثورة خنث الأعطاف ، نحيل الخصر ثقيل الأرداف فعلق به شمس الدين وهو الكبير. وربما شار كه في ذلك شهاب الدين احمد وهو الصغير وذلك لكون الولد كان يتردد الى شمس الدين المذكور للقرآءة عليه، وتصحيح تجويد القرآن بين يديه. وكثرة التردد، موجية3 لعلاقة التودد . فلما طال زمان التعلق . شرع الشيخ شمس الدين في الحضوع والتملتق فلم يستفد من ذلك مطلوبا، ودام دمعه على خديه مسكوبا، فطلب وألح . والمطلوب مارق ولاصمح . فيقال إته قال ماطلب كثرها وساعده على ذلك اخوه وبض الطلبة ، ونال بذلك الشيخ من الصبي ماطلبه فاشتهر ذلك في مدينة صفد، وامتلات بذلك الحبر البلد. فلزم أن أباه تار، كمن يكون له تار . وجاء الى مدينة دمشق مستعد ياء على
============================================================
الخالديين ونسب اليهما مانسبه المتقدمون الى الخالديين. حيث قال فيهما من قال وأجاد في المقال : ورد العراق مفيرة الاعراب فأحفظ ثيابك يا أبا الخطاب لاينهبان آغا الثراء وانما يتناهبان نتائج (11 الالباب فاشتكى بالقصة، ومعه ولده صاحب الفصة . فأرسل اليهما حاكم البلدة جاويشا فعضرا إلى دمشق ووقعا على علمانها وقع الحريم، وبكى كل منهما بكاء اليتيم . وكان الفقير ممتن ساعدهما، وشد بالتعديل ساعدهما. وأنا العبد الفقير صاحب التأليف، معتدا في ذلك على لطف الملك اللطيف وثبت لهما البواءة بحسب الشرع الشريف . وإن كانت النهمة قد أخذت موضعها منهما من غير احتياج الى تعريف . ولعمري لقد كان المعشوق تغصنا رو يأ) وبدرأ كاملا بهيا. تتناثر القلوب من أطراف غصن قده، كما تتناير أوراق الحريف باستيلاء جيش الشتاء وصدمة جنده . ورجع الغزال الى صفده ، والغريب الى بلده ، وثبث الجماع بإجماع، وشاع به السماع . لشواهد الاستماع . واللههو(2) المعين، وبه نستعين.
قلت: وقد عرض أحمد صاحب الترجمة علي كتابه الذي صنفه في العروض ، وكانت الراضة لجواد فهمه تروض، فكتبت عليه في سنة تسع مثة وأربع وتسعين، في دمشق عند قدومه مع اخيه في قصة الغلام، الذي يظفر منه برام أرؤض نضير ديجته الأزلهر وجاد به غيث من المزن ماطر وصافحه كف النسيم بسحرة ففاح بها نشر من الطيب عاطر، (1) م تناكع 2) سانطة من
============================================================
أم الأهر في أقق السماء كأنها ثغور بدور بالصفاء زواهر وإلا مدام من معان ولفظها كؤوس لأرباب العقول تخامر دهشت فما أدري بماذا أقيسها وليس لها في المبدعات نظائر تملكت الافكار مني فحسنها لقلبي بانواع الصبابة آير اتتني وجنح الليل مد رواقه فلاح به ضوه من الصبح سافر فصيرتها مني نديا محاديا وز لثها عندي حبيبا يسامر حنانيك جودي فالكريم تجاهد وقلت لها من آنت ياربة البها كذلك مازالت تغار الضرائر فقالت: وغار الدر واصفر لونه أنا ابنة أفكار الشهابي أحمد أبي الفضل من آمت حماه الجواهر فقلت آجل هذا البليغ الذى له جواهر لفظ دونهن الجواهر من الخالديين الذين فخادهم يقضرعنه في الورى من يفاخر هو الفاضل المعروف في الناس من له كمالات فضل دونها الغير قاصر تضيء له في المشكلات البصائر * حلفت بوصف الفضل من كل فاضل خفايا المعاني منه وهي ظواهر وبالفهم قدرقت حواشيه فانبرت و بالشاردات اللشكلات تصيدها فهوم لأرباب العقول بواهر لأنت شهاب الدين من خير غصبة يعز لهم فى العالمين المناظر ، باسطره بحر الفضائل وافر وضعت كتابا لانظير لوضعه
============================================================
141 (0)1- خفايا علوم اظهرتها(11 الاواخر وقد تركت في التالفين آوائل ومثل لمقدار الجواهر خابر تاملت فيه بانتقاد وخبرة
صفحة غير معروفة