فات بعد ذلك بعشرين يوما والله أعلم ولما دخل رمضان من سنة أربع عشرة بعد الآلف مرض وانزعج انزعاجا كبيرا ضرب خدمته (1) وهو حموم، واختلط عقله وهو مذموم: فقضى الله أنته مات ليلة عيد الفطر من السنة الذكورة ولم تبك عليه عين) ولا شكا أحد من أصحابه ألم الفراق عنه ولا البين وذلك لأنه ماكان يتألتف القلوب. بل كان هجوه أكثر من مدحه، وشكره أقل من قدحه. وكنت قد زرت ابن خالته الأمير ابراهيم الطالوي في محلة التعديل وهو ماكث في بستانه بالمحلة المذكورة. فقال لي : نريد أن ندعو الشيخ درويش (145 ا) يحضر معنا في هذا الموضع. فقلت له: نعم. وشرعت انظم أبياتا لدعوته ، وأحرر كلمات تليق بحضرته .
فجاد القلم، بما زاد على ما رسم، والذي كتبت إليه هو قولي: ومن الى المجد ما بين الأنام تنمي مولاي باكعبة المعروف والكرم 1 إن شح يربو على هطالة الديم ويا أخا الجود يامن غيث راحته 1 و قدام جانبكم من لا يزال بكم يرنو إلى شرفات العز من أمم له مرب جدامه0 م ضرب خديه00
============================================================
وجاء يرجو لقاء في منازلكم فشرقوه باقدام من القدم طرفا يلاحظ منكم صادق الهمم و بادرواقبل لمثح الطرف إن لنا إلا قدومك ياذا الفضل والكرم وخن في صفو عيش ما ئروقه -5 عن كل جامد فهم غير منسجم عندي خزائن افكار اضن بها إلا على مفرد في الفضل والشيم جواهر الفضل لا تتلى محاسنها د عقد المحية منه غير منفصم فسر إلينا دعاء من آخي ثقة ه فربع صدق و دادي غير منهدم قد عمر الله منه بيت باطنه ولا تراه كماقد كنت في القدم أيو وإن كنت لا ترعى مود ته منكم تسوق الى التكدير والعدم يأتي الي سهام فوقت أبدا
يفوق باللطف مونزونا من النغم قد كنت تسوعني صوتا له فرح نوادر(11 اصبحت كالمفرد القلم واليوم يبلغني عنكم مجاهرة نسل المكارم ذي الاحسان والنعم لاسيما عند تاج العلم سيدنا 14 ود و الحب نكتمه كالشعر بالكتم وكم وكم غير أن الكم نحصره 4 كان ما قد رواه ليس بالكلم أصغي الى كلم الواشي وأتركه ما حيلتى في وداد غير منصرم آروم سلوتكم والقلب يمنعني (1) بوادر
============================================================
وما اردت بتبليغي شكايتم لكن لتعلم عذري عند هنهزم فاسلم مدى الدهر في عز وفي دعة واحكم بماشئت في الآيام واحتكم ماغردت ساجعات الورق صادحة فميلت عذبات الرند والسلم قال المولى درويش المذكور : فوردت علي والليل منصوب اللواء، متشح بكواكب الجوزاء . فكتبت الجواب من ساعته ، على مقاسمة بضاعته .
وذلك (2145) قوله رضى الله عنه : يتمطين من لؤلؤرطب ومن كلم توشحت كالنجوم الزهر في الظلم وقلدت جيد ارام النقا دررا بدت بهن دراري الأفق بالقيم 1 وأقبلت في مروط الزهو رافلة تجر تيها فضول الريط من امم جيداء منصلت القرطين ماتسة ال عطفين، منضوبة الاطراف بالعتد كانها حين وافت والفؤاد بها صب صبابه شرخ مر كالحلم
فما الرياض بكاها الطرف ليلته بكاء طرف قريح بات لم ينم و: شوقا لطيف خيال بات يرقبه من فاقض العهد والميثاق والذمم
عن تغر مبتسم بالدر منتظم يضاحك المزن فيها الأقحوان ضحى
صفحة غير معروفة