ومن ذلك ما روي عن عطاء عن عائشة حيث سئلت عن علي(ع)فقالت علي خير البشر لا يشك فيه إلا كافر (1)
127 ومن ذلك ما روي بإسناد محمد بن محمد النيسابوري بإسناد متصل إلى جعفر بن محمد الصادق يقول جعفر عن أبيه عن جده إن عليا كان في حلقة من رجال قريش ينشدون الأشعار ويتفاخرون حتى بلغوا إلى أمير المؤمنين(ع)فقالوا قل يا أمير المؤمنين فقد قال أصحابك فقال أمير المؤمنين
الله وفقنا لنصر محمد
وبنا أقام دعائم الإسلام
وبنا أعز نبيه وكتابه
وأعزنا بالنصر والإقدام
في كل معركة تطير سيوفنا
فيها الجماجم عن فراش الهام
ينتابنا جبريل في أبياتنا
بفرائض الإسلام والأحكام
فنكون أول مستحل حله
ومحرم لله كل حرام
نحن الخيار من البرية كلها
وإمامها وإمام كل إمام
الخائضون غمار كل كريهة
والضامنون حوادث الأيام
إنا لنمنع من أردنا منعه
ونجود بالمعروف والإنعام
فقالوا يا أبا الحسن ما تركت شيئا إلا تقوله (2)
128 وعن عروة يرفعه إلى محمد بن علي(ع)يعني محمد بن الحنفية وكان في دمشق وسمع رجلا يقول هذا ابن أبي تراب فاستند ظهره إلى جدار المحراب في جامع دمشق ثم قال اخسئوا ذرية النفاق وحشوة النيران وحصبة جهنم عن البدر الزاهر والنجم الثاقب واللسان الناقد وشهاب المؤمنين والصراط المستقيم من قبل أن نطمس وجوها فنردها على
صفحة ٨٩