237

الطرائف في معرفة مذاهب الطوائف

الحصين وسلمة بن سلامة الأشهلي فقال اخرجوا أو لنحرقنها عليكم (1)

344 وذكر ابن جيرانة في غرره قال زيد بن أسلم كنت ممن حمل الحطب مع عمر إلى باب فاطمة حين امتنع علي وأصحابه عن البيعة أن يبايعوا فقال عمر لفاطمة أخرجي من في البيت وإلا أحرقته ومن فيه قال وفي البيت علي والحسن والحسين وجماعة من أصحاب النبي فقالت فاطمة أفتحرق على ولدي فقال إي والله أو ليخرجن وليبايعن (2)

345 وروى ابن عبد ربه وهو رجل معتزلي من أعيان المخالفين وممن لا يتهم في روايته عن أبي بكر وعمر قال في الجزء الرابع في كتاب العقد الفريد عند ذكر أسماء جماعة تخلفوا عن بيعة أبي بكر فقال ما هذا لفظه وأما علي والعباس والزبير فقعدوا في بيت فاطمة حتى بعث إليهم أبو بكر عمر بن الخطاب ليخرجهم من بيت فاطمة وقال له إن أبوا فقاتلهم فأقبل بقبس من نار على أن يضرم عليهم الدار فلقيته فاطمة فقالت يا ابن الخطاب أجئت لتحرق دارنا قال نعم أو تدخلوا فيما دخلت فيه الأمة (3)

وروى مثل ذلك صاحب كتاب أنفاس المحامل ونفائس الجواهر عن ابن سهلويه وقد ذكر عمر بن شيبة وهو من أعيان علمائهم في كتابه الذي سماه كتاب السقيفة طرفا من القبائح العظام التي جرت على بني هاشم وعلي وفاطمة والحسنين(ع)في ذلك المقام.

قال عبد المحمود في هذه الأحاديث عدة طرائف فمن طرائف الأحاديث المذكورة شهادتهم بصحة ما شهد به عمر من كون

صفحة ٢٣٩