وموالاة أولياء الله، ومعاداة أعداء الله، والبراءة من الشيطان الرجيم وحزبه وأشياعه، والبراءة من الأحزاب؛ تيم وعدي وأمية وأشياعهم وأتباعهم.
والحياة على ديني وسنتي (1)، ودين وصيي وسنته إلى يوم (2) القيامة، والموت على مثل ذلك، غير شاقة لأمره (3)، ولا متقدمة (4) ولا متأخرة (5) عنه، وترك شرب الخمر وملاحاة الناس، يا خديجة، فهمت ما شرط عليك ربك؟
قالت: نعم، وآمنت وصدقت ورضيت وسلمت.
قال علي (عليه السلام) وأنا على ذلك.
فقال: يا علي، تبايع (6) على ما شرطت عليك؟
قال: نعم.
قال (7): فبسط رسول الله (صلى الله عليه وآله) كفه، فوضع كف علي في كفه، فقال: بايعني يا علي (8) على ما شرطت عليك، وأن تمنعني مما (9) تمنع منه نفسك.
فبكى علي (عليه السلام) وقال (10): بأبي وأمي، لا حول ولا قوة إلا بالله.
صفحة ١١٧