قل لا أسئلكم عليه أجرا إلا المودة في القربى (1) فمن ظلمنا فعليه لعنة الله.
وأمرته أن ينادي «من توالى غير مواليه فعليه لعنة الله»، والله يقول (2): النبي أولى بالمؤمنين من أنفسهم (3)، فمن (4) كنت مولاه فعلي مولاه، ومن (5) توالى (6) غير علي وذريته (عليهم السلام) (7) فعليه لعنة الله.
وأمرته أن ينادي «ومن سب أبويه فعليه لعنة الله»، وإني (8) أشهد الله وأشهدكم، أني وعليا (9) أبو المؤمنين، فمن سب أحدنا فعليه لعنة الله.
فلما خرجوا قال عمر (10): يا أصحاب محمد، ما أكد النبي لعلي (عليه السلام) في الولاية، ولا (11) في غدير خم، ولا في غيره أشد من تأكيده في يومنا هذا.
قال خباب بن الأرت هذه الوقعة (12)، و(13) كان ذلك (14) قبل وفاة النبي بسبعة (15) عشر يوما.
صفحة ١٨٨