له، ويل له ولأبيه، مع ويل لمن كان قبله، ويل لهما ولصاحبهما (1)، لا غفر الله له ولهما زلة (2)، فهذه شروط الإسلام، وقد (3) بقي أكثر.
قالوا: سمعنا وأطعنا، وقبلنا وصدقنا، ونقول مثل ذلك ونشهد لك على أنفسنا (4) بالرضا به أبدا حتى نقدم عليك، آمنا (5) بسرهم وعلانيتهم، ورضينا بهم أئمة وهداة وموالي.
قال: وأنا معكم شهيد.
ثم قال لهم (6): وتشهدون أن الجنة حق، وهي محرمة على الخلائق حتى أدخلها أنا وأهل بيتي (7).
قالوا: نعم.
قال: و(8) تشهدون أن (9) النار حق، وهي محرمة على الكافرين حتى يدخلها أعداء أهل بيتي ، والناصبون لهم حربا وعداوة، وأن لاعنيهم (10) ومبغضيهم وقاتليهم، كمن لعنني
صفحة ١٣٢