الطرفة الرابعة في مبايعة النبي (صلى الله عليه وآله) لعلي (عليه السلام) عقيب مبايعة عمه وابنته، وتعيينه لرجل رجل من صحابته، أنه الخليفة على أمته
وعنه، عن أبيه، قال: ثم خرج (1) رسول الله (صلى الله عليه وآله) إلى الناس، فدعاهم إلى مثل (2) ما دعا أهل بيته من البيعة رجلا رجلا، فبايعوا، وظهرت الشحناء والعداوة من يومئذ لنا.
وكان مما (3) شرط عليه (4) رسول الله (صلى الله عليه وآله) أن لا ينازع الأمر ولا يغلبه، فمن فعل ذلك فقد شاق الله ورسوله.
صفحة ١٢٣