التقييد الكبير في تفسير كتاب الله المجيد

أبو العباس البسيلي التونسي (المتوفي 830 هـ) ت. 830 هجري
60

التقييد الكبير في تفسير كتاب الله المجيد

الناشر

كلية أصول الدين

مكان النشر

جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية - الرياض - المملكة العربية السعودية

تصانيف

التفسير
٢٧ - (الذين ينقضون). قيل: هذه الصفات إن كانت؛ للتبيين لزم أن يكون من اتصف ببعضها غير فاسق، وإن كانت للتخصيص لزم ثبوت وصف الفسق دونها. أجيب: بأنها للتبيين، والمراد قوم مخصوصون. ٢٨ - (فَأَحْيَاكُمْ) عُطِفَ بالفاء، وما بعده بـ (ثم)؛ لأن المراد بهذا الإحياء الإِيجاد من عدم، وهو أصعب عند العقل من إعادة ما سبق وجوده، فدلت الفاء على أن ذلك بالنسبة إلى قدرة الله أسهل. وأجاب الزمخشري بغير هذا. ٢٩ - (خلق لكم). قول أبي حيان: قيل اللام، للسبب. لا يصح على مذهب أهل السنة في عدم تعليل أفعال الله تعالى، وهو كقول الزمخشري: " لأجلكم ". وكونها للتمليك بناء على أن الأشياء على الإباحة.

1 / 257