تقييد العلم للخطيب البغدادي
الناشر
إحياء السنة النبوية
مكان النشر
بيروت
أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْمُقْرِئُ، أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ التَّمِيمِيُّ الْكُوفِيُّ، أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ الْخَيَّاطُ، قَالَ: قَالَ الْمُبَرِّدُ: " نَظَرَ أَعْرَابِيٌّ إِلَى رَجُلٍ وَهُوَ لَا يَسْمَعُ شَيْئًا إِلَّا كَتَبَهُ فَقَالَ: مَا تَتْرُكُ نُقَارَةً إِلَّا انْتَقَرْتَهَا وَلَا نُمَاصَةً إِلَّا انْتَمَصْتَهَا وَإِنَّكَ لَمَلْقَفَةُ الْكَلِمَةِ الشَّرُودِ "
قَرَأْتُ عَلَى إِبْرَاهِيمَ بْنِ عُمَرَ الْبَرْمَكِيُّ، عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ جَعْفَرٍ الْفَقِيهُ، حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ هَارُونَ الْخَلَّالُ، أَخْبَرَنِي الْمَيْمُونِيُّ، أَنَّهُ قَالَ: لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ يَعْنِي أَحْمَدَ بْنَ حَنْبَلٍ، قَدْ كَرِهَ قَوْمٌ كِتَابَ الْحَدِيثِ بِالتَّأْوِيلِ، قَالَ: «إِذًا يُخْطِئُونَ إِذَا تَرَكُوا كِتَابَ الْحَدِيثِ، قَالَ ابْنُ حَنْبَلٍ حَدَّثُونَا قَوْمٌ مِنْ حِفْظِهِمْ وَقَوْمٌ مِنْ كُتُبِهِمْ فَكَانَ الَّذِينَ حَدَّثُونَا مِنْ كُتُبِهِمْ أَتْقَنُ»
وَقَالَ الْخَلَّالُ: أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ حَازِمٍ، حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ مَنْصُورٍ، قَالَ: قُلْتُ لِأَحْمَدَ مَنْ كَرِهَ كِتَابَةَ الْعِلْمِ؟ قَالَ: «كَرِهَهُ قَوْمٌ كَثِيرٌ وَرَخَّصَ فِيهِ قَوْمٌ، قُلْتُ لَوْ لَمْ يَكْتُبْ ذَهَبَ الْعِلْمُ، قَالَ أَحْمَدُ وَلَوْلَا كِتَابَتُهُ، أَيَّ شَيْءٍ كُنَّا نَحْنُ؟»
أَخْبَرَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مَخْلَدٍ، إِجَازَةً وَحَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ السَّمَّاكُ، عَنْهُ قَالَ: أَخْبَرَنِي أَحْمَدُ بْنُ أَبِي طَالِبٍ الْكَاتِبُ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي، قَالَ: أَنْشَدَنِي أَحْمَدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ: [البحر الكامل] يَا طَالِبَ الْعِلْمِ إِذَا ... سَمِعْتَهُ مِنَ الثِّقَهْ فَاكْتُبْهُ مُحْتَاطًا وَلَوْ ... بِخِنْجَرٍ فِي حَدَقَهْ فَرُبَّ عِلْمٍ فَاتَ مَنْ ... ضَيَّعَهُ أَنْ يَلْحَقَهْ قَدْ أَورَدْتُ مِنْ مَشْهُوَرِ الْآثَارِ وَمَحْفُوظِ الْأَحَادِيثِ وَالْأَخْبَارِ عَنْ رَسُولِ رَبِّ الْعَالَمِينَ وَسَلَفِ الْأُمَّةِ الصَّالِحِينَ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ، وَرَضِيَ عَنْهُمْ أَجْمَعِينَ، فِي جَوَازِ كَتْبِ الْعِلْمِ وَتَدْوِينِهِ وَتَجْمِيلِ ذَلِكَ الْفِعْلِ وَتَحْسِينِهِ، مَا إِذَا صَادَفَ بِمَشِيئَةِ
قَرَأْتُ عَلَى إِبْرَاهِيمَ بْنِ عُمَرَ الْبَرْمَكِيُّ، عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ جَعْفَرٍ الْفَقِيهُ، حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ هَارُونَ الْخَلَّالُ، أَخْبَرَنِي الْمَيْمُونِيُّ، أَنَّهُ قَالَ: لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ يَعْنِي أَحْمَدَ بْنَ حَنْبَلٍ، قَدْ كَرِهَ قَوْمٌ كِتَابَ الْحَدِيثِ بِالتَّأْوِيلِ، قَالَ: «إِذًا يُخْطِئُونَ إِذَا تَرَكُوا كِتَابَ الْحَدِيثِ، قَالَ ابْنُ حَنْبَلٍ حَدَّثُونَا قَوْمٌ مِنْ حِفْظِهِمْ وَقَوْمٌ مِنْ كُتُبِهِمْ فَكَانَ الَّذِينَ حَدَّثُونَا مِنْ كُتُبِهِمْ أَتْقَنُ»
وَقَالَ الْخَلَّالُ: أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ حَازِمٍ، حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ مَنْصُورٍ، قَالَ: قُلْتُ لِأَحْمَدَ مَنْ كَرِهَ كِتَابَةَ الْعِلْمِ؟ قَالَ: «كَرِهَهُ قَوْمٌ كَثِيرٌ وَرَخَّصَ فِيهِ قَوْمٌ، قُلْتُ لَوْ لَمْ يَكْتُبْ ذَهَبَ الْعِلْمُ، قَالَ أَحْمَدُ وَلَوْلَا كِتَابَتُهُ، أَيَّ شَيْءٍ كُنَّا نَحْنُ؟»
أَخْبَرَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مَخْلَدٍ، إِجَازَةً وَحَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ السَّمَّاكُ، عَنْهُ قَالَ: أَخْبَرَنِي أَحْمَدُ بْنُ أَبِي طَالِبٍ الْكَاتِبُ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي، قَالَ: أَنْشَدَنِي أَحْمَدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ: [البحر الكامل] يَا طَالِبَ الْعِلْمِ إِذَا ... سَمِعْتَهُ مِنَ الثِّقَهْ فَاكْتُبْهُ مُحْتَاطًا وَلَوْ ... بِخِنْجَرٍ فِي حَدَقَهْ فَرُبَّ عِلْمٍ فَاتَ مَنْ ... ضَيَّعَهُ أَنْ يَلْحَقَهْ قَدْ أَورَدْتُ مِنْ مَشْهُوَرِ الْآثَارِ وَمَحْفُوظِ الْأَحَادِيثِ وَالْأَخْبَارِ عَنْ رَسُولِ رَبِّ الْعَالَمِينَ وَسَلَفِ الْأُمَّةِ الصَّالِحِينَ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ، وَرَضِيَ عَنْهُمْ أَجْمَعِينَ، فِي جَوَازِ كَتْبِ الْعِلْمِ وَتَدْوِينِهِ وَتَجْمِيلِ ذَلِكَ الْفِعْلِ وَتَحْسِينِهِ، مَا إِذَا صَادَفَ بِمَشِيئَةِ
1 / 115