221

تقويم النظر في مسائل خلافية ذائعة ونبذ مذهبية نافعة

محقق

صالح بن ناصر بن صالح الخزيم

الناشر

مكتبة الرشد

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٢٢ هجري

مكان النشر

الرياض

(الْمَسْأَلَة الثَّالِثَة وَالثَّلَاثُونَ) : إِذا اشتبهت عَلَيْهِ الْقبْلَة (لج): الْمَذْهَب: يُعِيد فِي أحد الْقَوْلَيْنِ. عِنْدهم: لَا يُعِيد وَاخْتَارَهُ الْمُزنِيّ. الدَّلِيل من الْمَنْقُول: لنا: قَوْله تَعَالَى: ﴿فول وَجهك شطر الْمَسْجِد الْحَرَام وَحَيْثُ مَا كُنْتُم فَوَلوا وُجُوهكُم شطره﴾، ونتمسك بِالْعُمُومِ. لَهُم: قَوْله تَعَالَى: ﴿فأينما توَلّوا فثم وَجه الله﴾ . قَالَ عَامر بن ربيعَة: كُنَّا فِي سفر فاشتبهت علينا الْقبْلَة، فصلينا إِلَى جِهَة، فَلَمَّا أَصْبَحْنَا تَيَقنا الْخَطَأ وحكينا ذَلِك للنَّبِي ﵇ فَنزلت هَذِه الْآيَة.

1 / 273