359

التقريب والإرشاد (الصغير)

محقق

د. عبد الحميد بن علي أبو زنيد

الناشر

مؤسسة الرسالة

الإصدار

الثانية

سنة النشر

١٤١٨ هـ - ١٩٩٨ م

مكان النشر

بيروت - لبنان

تصانيف

القبر سارقًا، وأمثال هذا، فإذا جرى الاسم على ذلك من جهة القياس أدخل تحت العمومات والظواهر، كقوله تعالى ﴿والسَّارِقُ والسَّارِقَة﴾ وقوله تعالى: ﴿الزَّانِيَةُ والزَّانِي﴾ وقوله ﷺ: "الجار أحق بسقبه "وهذا بعيد لما قلناه.
وقد وجدنا أهل اللغة يسمون بعض ما حدث فيه/ ص ٩٣ الحموضة خلًا دون
غيره، ويسمون بعض ما خرج من شيء فاسقا، وبعض ما يتجاوز الغرض المقصود جائزًا، ولا يجرون ذلك على كل ما وجد فيه ذلك المعنى، فبطل ما قالوه.

1 / 366