242

التقريب والإرشاد (الصغير)

محقق

د. عبد الحميد بن علي أبو زنيد

الناشر

مؤسسة الرسالة

رقم الإصدار

الثانية

سنة النشر

١٤١٨ هـ - ١٩٩٨ م

مكان النشر

بيروت - لبنان

تصانيف

فصل
وقد زعم قوم أن الشرب الثاني الذي معه زوال العقل مما يحظره العقل، وأن الشرب الأول الذي يكون معه طيب النفس والانبساط مع بقاء العقل محظور بالسمع، وهذا باطل وخطأ من وجهين:
أحدهما: إن العقل لا يحظر شيئًا أصلًا لما نبينه من بعد.
والآخر: إن كان سكرًا على الحقيقة دون السكر الأول فهما جميعًا من فعل الله تعالى غير كسب للعبد، فكيف يتعلق عليه إباحة أو حظر، والله الموفق للصواب.

1 / 249