141

التقريب والإرشاد (الصغير)

محقق

د. عبد الحميد بن علي أبو زنيد

الناشر

مؤسسة الرسالة

رقم الإصدار

الثانية

سنة النشر

١٤١٨ هـ - ١٩٩٨ م

مكان النشر

بيروت - لبنان

تصانيف

وهذا القول يشارك القول السادس فيما إذا كان اللفظ المشترك مفردًا.
٨ - ذهب قوم الى التفريق بين النفي والإثبات. فقالوا: يحمل اللفظ المشترك على معانيه في النفي دون الإثبات؟ وذلك لأن النكرة في سياق النفي تعم. ومثلوه بأنه لو حلف لا يكلم مواليه يتناول الاعلى والأسفل.
٩ - الوقف الأمدي في الأحكام ولكنه لم يصرح بالوقف؟ بل ناقش أدلة الفريقين؟ وترك المسألة بدون ترجيح واختار حمله على معنييه في منتهى السول.
الاستدلال:
سأجمل الاستدلال بحيث أذكر أدلة المانعين عمومًا؟ ثم استدل لمجوزي حمل المشترك على معنييه عمومًا. وبعد الانتهاء من الاستدلال للفريقين؟ أذكر معتمد كل قول من الأقوال الفرعية - بإذن الله - وسأبدأ بذكر أدلة المانعين.
أدلة المانعين:
احتج أبو عبد الله البصري بدليل عقلي؟ وهو أن الإنسان يجد من نفسه تعذر استعمال اللفظ في حقيقته ومجازة معًا؟ كما يتعذر تعظيم زيد والاستخفاف به في أن واحد.
ويجاب على ذلك بجوابين:

1 / 143