يَعُودُ في قَيْئِهِ" (١).
٧٢ - مالكُ، عن زيد بن أسلم عن أبيه أنَّ رسول الله ﷺ كان يسير في بعض أسفاره وعمر بن الخطاب يسير معه ليلًا فسأله عمر عن شيء فلم يُجِبْهُ، ثمِ سألة فلم يجبه، ثم سألة فلم يجبه، فقال: ثكلتك أمك عمرُ؛ نَزَرْتَ رسولَ اللهِ ﷺ ثلاثَ مراتٍ كل ذلك لا يجيبك، قال عمر: فحرَّكت بَعِيري حتى إذا كنت أمام الناس وخشيت أن يُنْزَلَ فِيَّ قرآنٌ فما نشبت أن سمعتُ صارخًا يصرخ بي، فقلت: لقد خشيتُ أن ينزل فِيَّ قرآن، قال: فجئتُ رسولَ الله ﷺ فسلَّمْتُ عليه، فقال: "لَقَدْ أُنْزِلَتْ عَلَيَّ هذهِ الليلةَ سورةٌ لَهِيَ أَحبُّ إليَّ مِمَّا طَلَعَتْ عَلَيْهِ الشَّمْسُ" ثم قرأ ﴿إِنَّا فَتَحْنَا لَكَ فَتْحًا مُبِينًا﴾ (٢) (٣).